هناك ساعة تباع لتحديد مكان وجود الأطفال في الخارج؛ حرصًا عليهم، وبها زر استغاثه يضغط الطفل عليه لإنقاذه، وفي الساعة خاصية تمكّن الأب أو الأم بضغطة زر الاستماع لما يدور حول الابن وهو في الخارج، فهل هذه الساعة تدخل في التجسس، أم إنه يسمح بها للحفاظ على الطفل وهو في الخارج؟ وما حكم بيعها، والتجارة فيها؟
الجواب:
قال مركز الفتوى بإسلام ويب: لا حرج في بيع وشراء واستعمال تلك الساعة؛ لغرض تحديد مكان الولد عند حاجته للمساعدة، وأما الاستماع لحديثه؛ فهذا تجسّس، ولا يجوز في الأصل إلا في أضيق الحدود.
المركز قال في فتوى سابقة: لا يجوز التجسس على الولد، ولا على أحد من المسلمين، ولا تتبع عوراتهم، إلا في حالات خاصة وضيقة، تحقيقا لمصلحة أو دفعا لمفسدة ـ إذا لم يمكن فعل ذلك إلا بالتجسس. فإذا رأى الوالد من ولده ريبة، وخشي عليه من الوقوع في ما لا تحمد عقباه، ولم يجد وسيلة لتقويمه إلا بمعرفة ما خفي من حاله، فيمكنه التجسس عليه في حدود الحاجة دون زيادة.
اقرأ أيضا:
انشغالي بالعمل يجعلني غير حريص بالسنن والمستحبات..هل علي إثم؟اقرأ أيضا:
هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)