أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

لمس الشعر المقصوص من الشخص الجنب..هل يبطل الطهارة والاغتسال؟

بقلم | خالد يونس | الاحد 04 سبتمبر 2022 - 10:03 م

هل الشعر المقصوص أو المزال من الجنب طاهر؟ وإذا لمست هذا الشعر المزال بعد الغسل، فهل يبطل الغسل والطهارة

 الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: الجنابة حكم تعبّدي، يمنع المرء من الصلاة، ونحوها مما تشترط له الطهارة، لكن ذلك لا يعني نجاسة بدنه، ولا شعره المتصل به، أو المقصوص، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طرق المدينة، وهو جنب. قال أبو هريرة: فانخنست منه، فذهبت، فاغتسلت، ثم جئت، فقال: أين كنت -يا أبا هريرة-؟ قال: كنت جنبًا، فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة، فقال: سبحان الله، إن المسلم لا ينجس. متفق عليه.

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: أراد بذلك نفي هذا الوصف -وهو النجس- عن المسلم حقيقة، ومجازًا. وقال ابن تيميَّة في مجموع الفتاوى: وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ الْأَئِمَّةِ: أَنَّ بَدَنَ الْجُنُبِ طَاهِرٌ، وَعَرَقُهُ طَاهِرٌ، وَالثَّوْبَ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ عَرَقُهُ طَاهِرٌ. انتهى.

وخلاصة القول: إن الشعر المقصوص من الجنب طاهر، ولمسه لا يؤثر على صحة الطهارة.

اقرأ أيضا:

انشغالي بالعمل يجعلني غير حريص بالسنن والمستحبات..هل علي إثم؟

اقرأ أيضا:

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)


الكلمات المفتاحية

الشخص الجنب شعر الجنب الطهارة الاغتسال مبطلات الغسل

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الجنابة حكم تعبّدي، يمنع المرء من الصلاة، ونحوها مما تشترط له الطهارة، لكن ذلك لا يعني نجاسة بدنه، ولا شعره المتصل به، أو المقصوص، فعن أبي هريرة -رضي