حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أن منتجات تفتيح البشرة يمكن أن تشكل خطرًا على المستهلكين، نظرًا لاحتوائها على مكونات ضارة غير قانونية يتم بيعها بدون روشتة طبية.
وأضافت في بيان صحفي، أن المكونات التي يحتمل أن تكون ضارة هي الهيدروكينون أو الزئبق، إذ أن الأشخاص الذين استخدموا منتجات تحتوي على الهيدروكينون عانوا من آثار جانبية تشمل الطفح الجلدي وتورم الوجه وتغير لون الجلد بشكل دائم. وفي الوقت نفسه، يعتبر الزئبق شديد السمية ويمكن أن يضر بالجهاز العصبي والجهاز الهضمي وجهاز المناعة، وكذلك الرئتين والكلى والجلد والعينين.
يتم تسويق منتجات تفتيح البشرة كعلاجات لتفاوت لون البشرة وحب الشباب والبقع العمرية والنمش والتجاعيد. وقد تصفها الشركات المنتجة بأنها منتجات تبييض البشرة، أو البهتان، أو منتجات تفتيح البشرة، أو تبييضها.
اقرأ أيضا:
الشيء الوحيد الذي يجب عليك تجنبه إذا كنت تعاني من الاكتئاب!وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إن المنتجات غالبًا ما تُباع على شكل كريمات أو لوشن أو صابون أو مساحيق في المتاجر التي تلبي احتياجات مجتمعات من أصل إسباني / لاتيني أو آسيوي أو أفريقي أو شرق أوسطي.
لكنها حذرت من أن هذه المنتجات تحد من إنتاج الجلد للميلانين المسؤول عن الجلد والشعر ولون العين. وقالت إن الهيدروكينون والزئبق يمكن أن يتراكما في الجسم بمرور الوقت.
وحثت المستهلكين على التحقق من ملصقات المنتجات، وتجنب تلك التي تحتوي على الهيدروكينون أو الزئبق، والذي يمكن إدراجه على أنه كلوريد زئبقي، أو كالوميل، أو زئبقي، أو مركوريو، أو زئبق.
اقرأ أيضا:
وصفة "سحرية" لمحاربة أعراض البرد والمساعدة على النوم