أخبار

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

"وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم".. للمؤمن حرمته فما بالك إن كان ذلك في حق رسول الله؟ (الشعراوي)

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

هل كان النبي يكره المشركين؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 20 اغسطس 2022 - 01:20 م


يتصور البعض أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، كان يكره المشركين، وهو أمر عنه ببعيد عليه الصلاة والسلام، إذ كان لا ينفك يسأل الله لهم الهداية.

عن سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحكي نبيًا من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، ضربه قومه فأدمَوْه، وهو يمسح الدم عن وجهه، ويقول: «اللهم اغفر لقومي، فإنهم لا يعلمون».

فتخيل النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، يُضرب ويُصاب وتنزل دمائه الطيبة الطاهرة، ومع ذلك يقول (اللهم اغفر لقومي)، فهل هذا كره؟.. لا والله بل حبًا وخوفًا من مصير صعب، لو كانوا يعلمونه ما تركوا أنفسهم للعناد والكفر.


الكره ليس من الإسلام


الكره ليس من الإسلام في شيء، بل أن زعيم المنافقين أبي بن سلول، الذي نال من عِرض وشرف خير النساء أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حين يموت، ويطلب ابنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يكفنه في قميصه، فيقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يطلب أن يصلي عليه، فيقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن المانع يأتي من الله عز وجل.

فقد قال الله تعالى: «وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ» (84 سورة التوبة)، فتخيل أن هذا الرجل ينال من شرف أطهر النساء، ويقول في حق المسلمين: «لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ»، ومع ذلك يتمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم، له الهداية، وما ذلك إلا ليثبت أن الإسلام دين الحب، وليس الكره.

اقرأ أيضا:

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

خلق العفو


أيضًا في فتح مكة، إغذ ينصره الله عز وجل على هؤلاء المشركين، ويحن يصل يسألهم (ما تظنون أني فاعل بكم)، فيقولون (أخ كريم وابن أخ كريم)، فيقول صلوات ربي وسلامه عليه (اذهبوا وأنتم الطلقاء)، هكذا كانت نفسه طيبة عفيفة، يحب الخير والعفو عن الناس، بل ويدع للجميع بالتوبة.

فها هو يدعو الله بأن يهدي أحد العمرين إلى الإسلام (عمرو بن هشام -أبي جهل-، وعمر ابن الخطاب -الفاروق-)، فيختار الله عز وجل الفاروق، ويكون سندًا للدين وللأمة، فكيف بهذا القلب أن يعرف الكره، وهو الذي يأتي يوم القيامة فيقول الجميع (نفسي نفسي)، ويقول هو (أمتى أمتي)، فاللهم احشرنا مع صاحب هذا القلب العظيم الذي لم يعرف يومًا أبدًا الكره أو الغضب.


الكلمات المفتاحية

الكره ليس من الإسلام هل كان النبي يكره المشركين؟ خلق العفو

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يتصور البعض أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، كان يكره المشركين، وهو أمر عنه ببعيد عليه الصلاة والسلام، إذ كان لا ينفك يسأل الله لهم الهداية.