أخبار

التوكل على الله.. رسالة إيجابية تتناغم مع الكون احرص عليه

نصائح مهمة لتفادي إصابة طفلك خلال الصيف

دراسة: القهوة يمكن أن تغير الدماغ أثناء النوم

إذا أردت فرجًا عاجلاً.. جرب هذا الدعاء في ركعتين بالثلث الأخير من الليل

لا تكن أعورًا في حكمك على الآخرين حتى لا تندم و تخسر

فيه ساعة إجابة.. تعرف على الأدعية المستحبة والمستجابة يوم الجمعة

حتى لا تنهزم أمام شهوتك.. كيف ترتقي عن سلوك الحيوانات؟!

استهزأ بالملائكة.. فعوقب قبل أن يقوم من مكانه!

منحة ربانية في ركعتين وكلمتين تمحوان خطاياك وتدخلانك الجنة

"ولا تيأسوا من روح الله"؟ اليأس بضاعة المفلس.. لماذا نهينا عنه؟

والدي يغار من حبي لوالدتي .. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 17 اغسطس 2022 - 10:38 م

عمري 40 عامًا وأحب والدتي أكثر من والدي، وأعبّر لها عن ذلك فيغار والدي، ويوبخني أحيانًا.

أنا غير قادرة على حبه مثلها، فهو كان قاسيًا عليّ في طفولتي، وأهملني حتى المراهقة، ودخولي الجامعة، فهو قاسي، وعنيف مع الجميع، وبخيل،  وسلبي في الوقت نفسه، فكيف أحب هذه الخلطة المؤذية وبعد مرور كل هذه الأعوام الطويلة؟!




الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك لمرورك بهذه الخبرة المؤلمة في علاقتك بوالدك منذ طفولتك وهو ما يعرف في الصحة النفسية بـ"الاساءة الوالدية".

كثير من الآباء والأمهات يفعلون مثل هذه الاساءات وأكثر، ولا يتوقعون أو يدركون أن لهذا الجهل التربوي والنفسي في التعامل مع الأبناء أثمان.

أعذرك لأنك غير قادرة على رؤية والدك شخصًا غير ذلك المسيء من حفرت صورته في ذاكرتك منذ الطفولة، فطفلتك الداخلية المتألمة داخلك لازالت تراه هكذا، فكيف تحبه؟!

الحل هو في التعافي يا عزيزتي من هذه الاساءات، حتى تتحرر مشاعرك من سجن ذكريات الطفولة واساءاتها المؤلمة.

هيا سارعي بالتواصل مع معالجة نفسية ماهرة وثقة لتأخذ بيديك في رحلة نضج نفسي ووعي تحتاجينها بشدة، ليس فقط لاستعدال علاقتك بوالدك ولكن من أجل نفسك أيضًا لتعيشي أفضل بدون صراعات داخلية مريرة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

عشرينية وغير اجتماعية .. كيف أتغلب على معاناتي؟

اقرأ أيضا:

راتبي أعلى من زوجي ويطالبني بصرفه كله على البيت .. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

غيرة اساءات والدية عمرو خالد تعافي طفلة داخلية تحرير المشاعر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 40 عامًا وأحب والدتي أكثر من والدي، وأعبّر لها عن ذلك فيغار والدي، ويوبخني أحيانًا.