أعلن المركز الإعلامي بمجمع البحوث الإسلامية عن عقد مؤتمر صحفي يوم الاثنين القادم للإعلان عن إطلاق مبادرة جماهيرية بعنوان: «مناخنا حياتنا»؛ لنشر الوعي المناخي في المجتمع، بغية الإسهام في الحد من تأثير التغيرات المناخية وخلق بيئة مستدامة بيئيًا، بالتعاون مع وزارة البيئة، وذلك استعدادً لاستضافة مصر مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، حيث تُطلق المبادرة تحت رعاية كريمة من الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ووزيرة البيئة د. ياسمين فؤاد، وبإشراف وكيل الأزهر د. محمد الضويني، د. نظير عيّاد أمين عام المجمع، من أجل دعم الاستراتيجيات الوطنية في كافة المجالات، واهتمام المجمع بقضايا المجتمع المصري.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، إن المبادرة تأتي استجابة لرؤية الدولة المصرية في إعداد الخطط التنفيذية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050؛ للتكيّف مع المناخ والأوضاع اليومية للناس والأنشطة المنزلية، واستعدادًا لتنظيم COP27 خلال شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
أضاف عيّاد أن المبادرة تستهدف تقديم رؤية أزهرية شرعية علمية لمواجهة التغيرات المناخية بطريقة تكاملية تحقق رؤية الدولة واستراتيجيتها الوطنية، من خلال تكاتف الإنسانية والمجتمعات بطريقة أكثر تناغمًا لتقديم حلول ابتكارية لمواجهة تلك التغيرات التي تنذر بمخاطر تهدد الجميع.
ومن المقرر أن يعلن مجمع البحوث الإسلامية عن تفاصيل المحاور التنفيذية للمبادرة والتي تُنفذ في جميع محافظات الجمهورية خلال فعاليات إطلاقها يوم الاثنين المقبل.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟اقرأ أيضا:
التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشرمن ناحية أخري هنأ د. نظير عيّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د. سلامة داود لصدور قرار فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب - شيخ الأزهر بتكليفه للقيام بمهام رئيس جامعة الأزهر بعد بلوغ د. محمد المحرصاوي سن المعاش القانوني.وأكد الأمين العام أن ما شهدته الجامعة من تطورات خلال المرحلة السابقة وما ستشهده في المرحلة القادمة -بإذن الله تعالى- يعكس عظمة هذه المؤسسة وإداركها لرسالتها العلمية والوطنية في كل المراحل، كما يؤكد على أن قطاعات الأزهر المختلفة في ظل قيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب حقّقت الكثير من الأهداف التي تدعم ريادتها محليًّا وعالميًا، وتحافظ على استمرارها ككيان وطني يعكس صورة طيبة لمصرنا الحبيبة.
كما توجّه عيّاد إلى الله -عز وجلّ- بالدعاء أن يوفق الجميع لما فيه خير البلاد والعباد.