من العلماء الأجلاء الذين تاجروا مع الله ووهبوا أنفسهم لكتاب لله حفظا ودراسة تعليما وتعلما الشيخ الجليل عبدالحكيم عبداللطيف شيخ عموم المقارئ المصرية السابق.
نشأة الشيخ عبد الحكيم عبداللطيف:
ولد الشيخ عبد الحكيم عبداللطيف، فى 17 أغسطس عام 1936، بمنطقة الدمرداش أمام مسجد المحمدى، وقد تتلمذ على يديه كثيرون من المصريين وغيرهم، ثم وصل إلى مدرس أول بالمعهد، وانتقل إلى تفتيش المعاهد الأزهرية بالإدارة العامة، ثم رقى إلى مفتش أول عام، إلى أن أحيل على المعاش سنة 1997.
تدرج الشيخ عبد الحكيم عبداللطيف في المناصب العلمية:
ولقد أسهب الشيخ على عبد اقدر في سلسلته الممزة عن اعلام وعلماء الأزهر حين ذكر الشيخ الراحل عبد الحكيم عبداللطيف الذي قضى 60 عامًا في خدمة القرآن الكريم وعلومه، هو شيخ عموم المقارئ المصرية، وعضو لجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون، وشيخ مقرأتي الجامع الأزهر لأكثر من أربعين عاما، وموجه أول بالأزهر، ورئيس لجنة التحكيم في المسابقة العالمية للقرآن الكريم.
سند الشيخ عبد الحكيم عبداللطيف في القرآن:
وقد حاز الشيخ عبد الحكيم عبداللطيف على أعلى وأقدم الأسانيد القرآنية لإجازة التلاوة والقراءة بشهادة المملكة العربية السعودية، حيث ينتهى سنده إلى الصحابة الكرام الامام على بن ابى طالب وعثمان بن عفان وابى بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن جبريل عليه السلام عن رب العزة سبحانه وتعالى.
وفاة الشيخ عبد الحكيم عبداللطيف:
توفى في يوم الجمعة الموافق السابع من ذي الحجة سنة 1437 هـ 9 سبتمبر 2016 ميلادية عن ثمانين عاما مباركة في خدمة كتاب الله.