أخبار

هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟

"نور لك يوم القيامة".. لا تخجل من شعرك الأبيض ولا تصبغه

إذا كان (الضلال) بيد الله.. فلماذا يعذب الضال؟

"لا تكن عونًا للشيطان على أخيك" منهج نبوي.. انظر كيف حث عليه الإسلامي

"أنت مش أنت وأنت جعان".. دراسة تكشف مفاجأة عن تأثير الجوع على العقل

التلوث الضوئي في الليل يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

لو عايز ربنا يزيد من رزقك ويوسع عليك فى جوانب الحياة؟ .. إسمع هذه القصة الرائعة

ما هو ذكر كفارة المجلس.. ومتى يقال؟

كيف أستثمر فراغي في طاعة الله.. تعرف على أهم الوسائل؟

كيف تتخلص من العادات السيئة؟ .. طرق سهلة وبسيطة يكشفها د. عمرو خالد

أصابهم رعد وبرق.. كرامة غير متوقعة بـ" فاتحة الكتاب"

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 19 يوليو 2025 - 12:24 م


كان يحيى الكلاني رحمه الله من أصحاب الكرامات، وهو من قرية كلان، وكان من خاصة أحمد بن ميمونة، وكان رجلا متورعا واجدا محترقا لا ينام بالليل، يصلي إلى الصبح.

ماذا حدث في المفاز؟

قال يحيى الكلاني: كنت في مفازة مع القافلة، وكانت ليلة مظلمة فجاء الرعد والبرق، فتحيرنا وكدنا نهلك، فأخذت خشبة من الطرفاء، وقرأت عليها فاتحة الكتاب فاشتعل رأسها، فتقدمت القافلة وذلك في يدي كالشمعة، فمضينا بضوئها مسافة طويلة، فلما قربنا من المنزل طرحتها من يدي فانطفأت، فنظرت في رأسها وما احترق منها إلا الجلدة الحمراء.
وقال أحد العارفين: حضرت ليلة مع يحيى الكلاني فنفد البزر من السراج فحرك شفتيه وقرأ وأشار بأصابعه حول السراج فكان يضيء إلى الصباح، فلما أصبحنا أطفأه بعض أصحابنا، فقال يحيى: لو تركتموه لكان يضيء إلى أن يطفأ.
وقال يحيى الكلاني: لما خرجت إلى الحج ودخلت البادية ضللت ليلة عن القافلة، فسمعت صوت أحمد بن ميمون، يقول بالفارسية: على اليمين، فأخذت طريق اليمين وبلغت القافلة، فلما رجعت من الحج دخلت على أحمد بن ميمون، فقال لي: هل سمعت ندائي تلك الليلة التي ضللت فيها عن القافلة؟ فقلت: نعم بندائك أدركت القافلة.

اقرأ أيضا:

"هل جاهدت نفسك على هذا الخُلُق".. هذه أفعال الكبار في التواضع

كرامات أحمد بن حيوية:


كان من فلاحا، وكان رجلا من أولياء الله، جواعا بكاء، يحيي الليل في الركعة ويختم فيها ختمة، وكانت له أوقات يغيب فيها، وربما دخل في الصلاة فلا يشعر بشيء خارج من الصلاة.
 وكان كثير العيال والأولاد ذكورا وإناثا، وكانت امرأته توصي الصبيان وتقول: اسكتوا حتى يقوم أبوكم إلى الصلاة ثم افعلوا ما شئتم، لأنه كان يغيب في المحراب والصلاة عن جلبة الصبيان من قوة حاله.
يقول أحد معاصريه: كنت في ابتداء أمري أطلب من أصحبه من أهل النسك والتصوف، فرأيت أحمد بن حيوية وسألته الصحبة فأمرني بالخلوة والانفراد وأوصاني أن لا آكل ثلاثة أيام شيئا ثم آته.
قال: فرجعت إلى خلوتي ونسيت وعده فلم آته في اليوم الثالث، فلما كان يوم الجمعة لقيته في الجامع، فقال: أليس وعدتني أن تأتيني؟ قلت: نسيت الوعد، قال: وهل أكلت شيئا؟ قلت: نعم.
قال ويحك أنا وافقتك ثلاثة أيام، فلما أبطأت لم آكل ولم أشرب من ذلك اليوم، وكان أسبوعا، فأخذ من سقاية المسجد شربة ماء وشربها.
وقال آخر: كنت بمكة وكان أحمد بن حيوية معنا في الحج تلك السنة، فاعتلّ بمكة علة شديدة، فطبخ بعض المصريين قدرا بحب الرمان فحمل إليه قليل مرق من ذلك، فقال: لا أريده.
فألححنا عليه، فقال: إني عاهدت الله منذ كذا سنة أن لا آكل الفواكه، وحب الرمان من الفواكه، قال: فزادت عليه العلة، ووقع فيه القمل الكثير حتى فر منه الناس والأصحاب، فحج على تلك الحال ثم مات في البادية.

الكلمات المفتاحية

يحيى الكلاني كرامة فاتحة الكتاب رعد وبرق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان يحيى الكلاني رحمه الله من أصحاب الكرامات، وهو من قرية كلان، وكان من خاصة أحمد بن ميمونة، وكان رجلا متورعا واجدا محترقا لا ينام بالليل، يصلي إلى ال