ما نراه في أحلامنا يؤثر فينا، حتى وإن تظاهرنا بعكس ذلك، خاصة إذا كان كابوسًا مخيفًا، فهو كفيل بأن يفسد علينا يومنا، وربما يعكر مزاجنًا لفترة من الوقت دون أن نسنطيع أن نتخلى عن مشاعر الخوف من تحقيقه في الوافع.

ورؤية الكوابيس هي مسألة شائعة بين الناس، لكنها يمكن أن تكون مزعجة للغاية، لكنها في الواقع قد تكون ترجمة للمخاوف التي تسيطر على أذهاننا في ساعات وأوقات اليقظة.

وكشفت تيريزا تشيونج، الخبيرة الرائدة في مجال الأحلام، والمؤلفة الأكثر مبيعًا في بريطانيا عن أربعة من أكثر الكوابيس شيوعًا، لكنها شددت على أنه لا ينبغي بالضرورة أن تعطيك سببًا للقلق أو الخوف.

قالت تيريزا: "لا يوجد شيء مثل الكابوس" المعتاد"، حتى الكابوس الذي يتم الإبلاغ عنه بشكل شائع. تعني هذه الأحلام أن هناك مشاعر أو مواقف في حياتك خلال اليقظة تواجه صعوبة في معالجتها بشكل كامل. لا يجب أن تخاف من الكوابيس. فكر في الكوابيس كشكل من أشكال الحب القاسي".
"
وأضافت وفقًا لصحيفة "ذا صن"، أنه "إذا كنت تحلم بصور مروعة، فذلك لأن عقلك يعرف أنه من المرجح أن تتذكرها وتتأمل في معناها أكثر مقارنة بالأحلام اليومية".

إليك أكثر الكوابيس شيوعًا وتأويلها:

1. القتل

هذا حلم مؤلم للغاية، يمكن أن يجعلك تشعر وكأنك تقاتل من أجل حياتك. قالت تيريزا: "الحلم الذي ينطوي على قتل يمكن أن يعني تغييرًا غير متوقع مفروض عليك".

2. نهاية العالم 

قد يكون كثير من الناس رأوا هذا الحلم أثناء انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، في ظل سيطرة حالة من عدم اليقين على أفكارهم. قالت تيريزا إنه إذا كنت قد رأيت في أحلامك "نهاية العالم"، فقد يكون ذلك علامة على أن عقلك الباطن يشعر أن كل شيء يتغير في حياتك وقد حان الوقت لبداية جديدة.

3. سقوط الأسنان 

من المفاهيم الخاطئة الشائعة وحكاية السيدات الكبار حول هذا الحلم، أنه يعني أنك لو كنت امرأة فأنت حاملاً. لكن تيريزا قالت إنه يمكن أن يكون هناك أكثر من سبب له. قد يعني ذلك أنك قلق بشأن الشيخوخة أو مظهرك، أو لديك غضبًا غير واضح بداخلك".

4. الغرق 

أحلام الغرق شائعة جدًا ويمكن أن تكون مزعجة، لكن تيريزا قالت إنها "عادة علامة على شعورك بالإرهاق العاطفي".


هناك أشياء يمكنك القيام بها لمساعدتك على تجنب رؤية الكوابيس

قالت كاثرين هول، أخصائية نفسية، إن هناك خمسة أشياء يمكنك القيام بها لتجنب رؤية الكوابيس المخيفة خلال النوم.

وأضافت أن الحفاظ على الاتساق، والحفاظ على سرير منتظم، ووقت الاستيقاظ أمر أساسي، لأن هذا سيقلل من التوتر المرتبط بالنوم المضطرب. إلى جانب عملية الاسترخاء اليومية، مثل التأمل، بالإضافة إلى تدوين المشاعر، وتجنب الكحول.

لكن إذا أصبحت الكوابيس متكررة فأنت بحاجة إلى طلب المساعدة لاكتشاف المشكلة الأساسية.