أخبار

هل يجوز للمحدث حمل المصحف ولو بحائل؟

يساعد على إنقاص الوزن.. 3 فوائد لتناول شاي البابونج

بشرى لمرضى ارتفاع ضغط الدم.. حبة واحدة تنقذ الملايين حول العالم

استعن على عجزك وبلائك بالصبر والصلاة

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكر

المعوذتان خير رقية .. تعرف على سبب نزولهما

استحضر قبلك.. تنفيسات إيمانية عند نزول المصيبة

"وهموا بما لم ينالوا".. منافقون دبروا مكيدة للنبي ففضحهم القرآن

احرص على هذه الأدعية تحصن نفسك وتحفظها من السحر

ضباب الكون المبكر قد يعوق صور التلسكوب الراديوي.. هذا ما فعله علماء الفلك للتغلب عليه؟

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 27 يوليو 2022 - 06:50 م

نجح علماء الفلك في ابتكار طريقة جديدة "للرؤية" من خلال ضباب الكون المبكر حتى يتمكنوا من اكتشاف الضوء من النجوم والمجرات الأولى.

ولطالما كانت مراقبة ولادة هذه الأجسام هدفا للعلماء لأنها ستساعد في تفسير كيفية تطور الكون من الفراغ بعد الانفجار العظيم إلى الكون المعقد الذي نلاحظه اليوم، بعد 13.8 مليار سنة. إنه أمر مكلف به تلسكوب جيمس ويب الجديد الفضائي، بالإضافة إلى مصفوفة الكيلومتر المربع (SKA).

ولكن بينما ينظر جيمس ويب إلى الأطوال الموجية في الأشعة تحت الحمراء، فإن الجيل التالي من تلسكوب SKA القائم على الأرض - المقرر أن يكتمل بحلول نهاية العقد - سيدرس الكون المبكر من خلال موجات الراديو.

وبالنسبة للتلسكوبات الراديوية الحالية، يتمثل التحدي في اكتشاف الإشارة الكونية للنجوم من خلال سحب الهيدروجين السميكة، والتي تحجب الرؤية لأنها تمتص الضوء جيدا.

ويمكن أن يؤدي التشوه الناتج عن إشارات الراديو الأخرى أيضا إلى إعاقة الطريق، وهو ما يعتبر أحد التحديات الشديدة التي تواجه علم الكون الراديوي الحديث.

وعلى سبيل المثال، إشارات المجرات البعيدة التي يحاول علماء الفلك اكتشافها أضعف بحوالي 100000 مرة من تلك التي نشأت في مجرتنا.

لكن الباحثين بقيادة جامعة كامبريدج طوروا الآن منهجية جديدة، باستخدام الرياضيات، والتي ستسمح لهم برؤية الغيوم البدائية وإشارات ضوضاء السماء الأخرى. لذلك سيسمح لهم بتجنب التأثير الضار للتشوهات التي يسببها التلسكوب الراديوي.

وستسمح فكرتهم، التي كانت جزءا من تجربة REACH (تجربة الراديو لتحليل الهيدروجين الكوني)، لعلماء الفلك برصد أقدم النجوم من خلال تفاعلها مع غيوم الهيدروجين، بنفس الطريقة التي نستنتج بها منظرا طبيعيا من خلال النظر إلى الظلال في الضباب.

ويكمن الأمل في أنه سيحسن جودة وموثوقية الملاحظات من التلسكوبات الراديوية التي تبحث في هذا الوقت الرئيسي غير المكتشف في تطور الكون.

ومن المتوقع أن تكون الملاحظات الأولى من REACH في وقت لاحق من هذا العام.

اقرأ أيضا:

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

وفي عام 2018، نشرت مجموعة بحثية أخرى نتيجة ألمحت إلى اكتشاف محتمل لهذا الضوء المبكر، لكن علماء الفلك لم يتمكنوا من تكرار ذلك - ما دفعهم للاعتقاد بأن النتيجة الأصلية ربما كانت بسبب التداخل من التلسكوب المستخدم.

ومن أجل دراسة هذه الفترة من تطور الكون، والتي يشار إليها غالبا باسم الفجر الكوني، يستخدم علماء الفلك خطا يبلغ طوله 21 سنتيمترا - وهو توقيع إشعاع كهرومغناطيسي من الهيدروجين في بدايات الكون.

ويبحثون عن إشارة راديو تقيس التباين بين الإشعاع الصادر عن الهيدروجين والإشعاع خلف ضباب الهيدروجين.

وتستخدم المنهجية إحصاءات بايز للكشف عن إشارة كونية في وجود تداخل من التلسكوب وضوضاء عامة من السماء، بحيث يمكن فصل الإشارات.

وللقيام بذلك، كانت هناك حاجة إلى أحدث التقنيات من مختلف المجالات.

ويجري حاليا الانتهاء من إنشاء تلسكوب SKA في محمية راديو Karoo في جنوب إفريقيا، وهو موقع تم اختياره لظروفه الممتازة لعمليات المراقبة اللاسلكية للسماء.

اقرأ أيضا:

من "المآذن العالية" إلى "بدر" (حكايات يرويها الأبطال في ذكرى انتصار العاشر من رمضان - السادس من أكتوبر)

اقرأ أيضا:

عرض طائرات بدون طيار يحطم الرقم القياسي في موسوعة جينيس


الكلمات المفتاحية

الضباب الكوني وكالة ناسا علماء الفلك تلسكوب جيمس ويب المجرات البعيدة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نجح علماء الفلك في ابتكار طريقة جديدة "للرؤية" من خلال ضباب الكون المبكر حتى يتمكنوا من اكتشاف الضوء من النجوم والمجرات الأولى.