شارك د. نظير عيّاد الأمين العام لـ #مجمع_البحوث_الإسلامية في فعاليات معرض جماليات الخطِّ العربيِّ، والذي عقد بعنوان: (خطِّ ومخطوط)، وينظمه معهد المخطوطات العربية بالقاهرة (الألكسو) ـ بمشاركة رئاسة قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار المصرية، بمتحف قصر المنيل خلال المدة (20- 29 من يوليو 2022م)، بمناسبة تسجيل منظمة اليونسكو للخط العربي على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، ومواكبةً للذكرى الثانية والخمسين لتأسيس للألكسو.
وقال الأمين العام على هامش مشاركته في المعرض، إن الازهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، يولي اهتمامًا كبيرًا باللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم، كما أن هذه اللغة العظيمة لها دور عظيم في حفظ السنة النبوية الشريفة منذ القرن الثالث عشر، فضلًا عن دورها في أنها تُدّرس بها علوم الدين الإسلامي المتنوعة.
أضاف عيّاد أن الخط العربي وما يرتبط بها من جماليات يمثل هوية العالم العربي، كما أن انعاقد المعرض في هذا المكان يجمع بين عراقة التاريخ وما ارتبط به من معارف القدماء، لافتًا إلى أن الأجيال الحالية والقادمة تحتاج إلى ان ترتبط بتراثها وتاريخها الأمر الذي يحقق لأمتنا العربية والإسلامية الرفعة والمكانة
من ناحية أخري استعرض مرصد الأزهر لمكافحة التطرف التجربة المصرية في التطرف والإرهاب وجهود الدولة المصرية في القضاء على البؤر الإرهابية والتنظيمات المتطرفة من خلال العمل الميداني والفكري على حد سواء.
وأبرز المرصد من خلال ورشة العمل التي تأتي ضمن فعاليات المعسكر التثقيفي للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف المقام بمدينة الطور بجنوب سيناء بمشاركة طلاب من ٢٨ جنسية.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟اقرأ أيضا:
التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشرأدار ورشة العمل : محمد عبودة الباحث بوحدة رصد اللغة العربية ورجب الناغي وخالد شلتوت الباحثان بوحدة رصد اللغة الألمانية بالمرصد حيث تطرقا إلى أهمية معالجة الفكر المتطرف بالفكر المعتدل وهي المهمة التي يضطلع مرصد الأزهر بالقيام بها استكمالا لمساعي الدولة المصرية في مكافحة التطرف ونزعات التشدد
كما تطرقت الورشة لعرض ما أثمرته العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة المصرية والشرطة في سبيل القضاء على بؤر العنف في سيناء الحبيبة أرض التضحية والفداء.
وشهدت ورشة العمل تفاعلا كبيرا من الطلاب المشاركين بالمعسكر؛ حيث أشادوا بالتجربة المصرية الرائدة في مواجهة الإرهاب وما حققته من نجاحات على الأرض بهدف تحقيق السلام العالمي.