إكرام الزوجة ليس من فضول الأعمال لكنه من الأعمال الأساسية والتي دعا إليها الإسلام وحث عليها.
فالإحسان للزوجة ضرورة شرعية لا يمكن تغافلها حتى لا يقع من يفعل هذا فى إثم عظيم يترتب عليه ضرر في دنياه وأخراه .
أخلاق الرسول مع الزوجة:
ومن أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم فى التعامل مع الزوجة أنه صلى الله عليه وسلم كان يتعمَّدُ أن يشربَ أو يأكلَ منَ الموضعِ الذي شرِبَتْ زوجتُه منه أو أكلَتْ، فعن عائشة قالت: (كنت أشرب وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فاه على موضع في، فيشرب.. وأتعرق العِرق، وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في). [رواه مسلم].
ومن أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم فى التعامل مع الزوجة ما روى البخاري في صحيحه في "باب لعق الأصابع ومصها قبل أن تمسح بالمنديل": عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يَلعَقها أو يُلعِقَها). قال الإمام النووي : "المراد إلعاقُ غيره ممن لا يتقذر ذلك من زوجة وجارية وخادم وولد".
أيضا ورىد فى روى البخاري في صحيحه في "باب لعق الأصابع ومصها قبل أن تمسح بالمنديل": عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يَلعَقها أو يُلعِقَها). قال الإمام النووي : "المراد إلعاقُ غيره ممن لا يتقذر ذلك من زوجة وجارية وخادم وولد".
وإذا كان بعض الرجال يأنف أو يستحي من ذكر ذلك، فقد كان أكرم الناس يفعله ويعلنه:
جاء في الصحيح أن عمرو بن العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله: (أيُّ النَّاسِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ، فَقُلتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ قال أبوها)[البخاري].
فقد روى الشيخان من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أريتك في المنام ثلاث ليال جاءني بك الملك في سرقة من حرير فيقول: هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي فأقول إن يك هذا من عند الله يمضه).