أخبار

"فياجرا خارقة" أقوى بـ 10 مرات وآثارها الجانبية أقل

تختلف عن الرجل.. علامات إصابة المرأة بأزمة قلبية التي لايمكن تجاهلها

يخبر الرسول عن قوم يرفضون دخول الجنة.. فمن هم ؟

هذه العبادة أعظم ما تتقرب بها إلى الله

التعصب آفة عظيمة تهدر الوقت والجهد.. كيف عالجه الإسلام؟

يا أيها الأزواج اتقوا الله في زوجاتكم.. بهذا أمر الإسلام

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

وجوه الإحسان في الإسلام كثيرة.. كيف تكون ممن أحسنوا فأحبهم الله؟ (الشعراوي يجيب)

أصابهم رعد وبرق.. كرامة غير متوقعة بـ" فاتحة الكتاب"

ازاي أعيش من غير مشاكل ومرتاح البال؟.. دكتور عمرو خالد يجيب

الرضا عن النفس ليس شرا كله .. فقد يكون وسيلة للتهذيب كيف ذلك ؟

بقلم | محمد جمال حليم | السبت 05 ابريل 2025 - 11:48 ص
ليس معنى ان الله تعبدنا بالطاعة أن تبخس النفس حقها فحق النفس محفوظ بل والعبادة شرعت بما تملكه النفس قال تعالى لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

الرضا عن النفس:
وإذا كان المؤمن يسير فى طريق الله فإنه مأمور أن يجتهد ولا يتوقف ويظل يمدح ولا يرضى بالظلم من العمل فيكسل ويهمل.

 لماذا لا نرضى عن أنفسنا ؟

 وعدم الرضا هنا يستلزم المزيد وأخذ النفس بالعزيمة كما يستلزم الاخلاص واتهام النفس بالتقصير يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ في مدارج السالكين: العارف لا يرضى بشيء من عمله لربه، ولا يرضى نفسه لله طرفة عين ويستحيي من مقابلة الله بعمله... وكان بعض السلف يصلي في اليوم والليلة أربعمائة ركعة ثم يقبض على لحيته ويهزها ويقول لنفسه: يا مأوى كل سوء وهل رضيتك لله طرفة عين.
على أنه إذا رضى الإنسان عن نفسه صار متكاسلا مغرورا وهي أقبح الآفات التى تأكل الحسنات يقول بعضهم: آفة العبد رضاه عن نفسه، ومن نظر إلى نفسه باستحسان شيء منها فقد أهلكها، ومن لم يتهم نفسه على دوام الأوقات فهو مغرور.

رضا النفس عند الصالحين:
لم يكن الصالحون دائمى جلد النفس بل يحملونها ما اطيق لكن لا يرضون بما قدموه من أعمال صالحة ويرحون المزيد ويتهمون أنفسهم بالتقصير إذا 
لا أحد يضمن حصول رضا الله عنه، ولا يأمن سخطه ومكره، أو يتأكد من قبوله له، وقد وصف الله تعالى السابقين بالخيرات فقال: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ* أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} (المؤمنون:60-61)، قالت عائشة رضي الله عنها: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: "لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم". (رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني).

تزكية النفس والرضا عنها:
تزكية النفس ليست مكروه فى كل الاوقات بل الأوسط فى كل الامور هو الخير فكما ياخء نفسه بالعزيمة يهذبها ويسجعها حتى لا تمل وهذا هو المعنى الإيجابي لا مئة النفس والرضا عنها.
غير أن هناك معنى سيء وهو ما يحمل النفس على الغرور فتزكية النفس بمدحها والرضا عنها في علاقتها بربها تبارك وتعالى مما يخالف التوجيهات الربانية، والله تعالى يقول: { فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } (النجم: 32). أي لا تمدحوها وتشكروها وتَمُنُّوا بأعمالكم وبطهارة أنفسكم من المعاصي والرذائل.

الكلمات المفتاحية

الرضا عن النفس تزكية النفس تشجيع النفس

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ليس معنى ان الله تعبدنا بالطاعة أن تبخس النفس حقها فحق النفس محفوظ بل والعبادة شرعت بما تملكه النفس قال تعالى لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.