مرحبًا بك يا عزيزتي..
أحييك وأشعر بالتقدير لما قدمتيه من خدمة ورعاية ورد جميل لخالتك.
عبرت عن احتياجات نفسية هي من حقك، لا أعرف هل كانت والدتك رحمها الله، واعية، ومدركة لدورها مع والدك في اشباع هذه الاحتياجات قبل وفاتها، أم أن أحد منهم لم يفعل.
الخلاصة يا عزيزتي أن ما لم نحصل عليه من اشباع هو حقنا، نطلبه!
نعم، اطلبي الاحتضان من خالتك، وكل ما يشبع احتياجاتك النفسية، ونفع هذا أنك ستقومين بدور ايجابي في اصلاح العلاقة، واستعدال الوضع الأسري الجاف، المنقوع في الحرمان، والذي تعاني منه خالتك نفسها، لكنها لا تعبر ولا تفصح، فبادري أنت فقط والبقية ستأتي.
جربي يا عزيزتي، مهما يكن رد الفعل في البداية، وبالصبر والمثابرة سيتغير الوضع.
جربي فمن المهم أن تحصلي على هذا قبل الشروع في أي مشروع زواج، حتى تتمكني من احسان الاختيار، ولا تندفعي نحو علاقة تعويضية غير مناسبة.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأةاقرأ أيضا:
قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجهها