أخبار

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

"وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم".. للمؤمن حرمته فما بالك إن كان ذلك في حق رسول الله؟ (الشعراوي)

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

النبي الرؤوف بنا والحريص علينا.. لماذا لا نقتدي به؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 09 يونيو 2022 - 09:38 ص


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم، عن رسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم: « لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ »، فإذا كان هذا هو حال خير الخلق معنا وهو الرؤوف بنا، والحريص علينا، فكيف بنا؟.. هل نحن بالفعل حريصون على اتباع سنته خير اتباع، أم أننا نتركها بدعوى أنها مجرد سنة، وليس عليها ذنب لمن تركها؟.. أين الصلوات قبل وبعد الصلاة المفروضة، وأين صلاة الضحى، وأين الصدقات، ومعاملة المساكين بلطف، وأين أخلاقه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الصغير والكبير؟.. هل نسينا أم تناسينا خلقه عليه الصلاة والسلام، والذي كان خلقه القرآن، كما بينت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.


أعظم الناس خلقًا 


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعظم الناس خلقًا حتى قبل البعثة، فكان يشتهر بين الناس بالصادق الأمين، فكان أعلم الناس، وأفصحهم لسانًا، وأقواهم بيانًا، وأكثرهم حياءً، ويُضرب به المثل في الأمانة والصدق والعفاف، ولمّ لا وقد أدبه ربه فأحسن تأديبه، فكان أرجح الناس عقلاً، وأكثرهم أدبًا، وأوفرهم حلمًا، وأكملهم قوة وشجاعة، وأصدقهم حديثًا، وأوسعهم رحمة وشفقة، وأكرمهم نفسًا، وأعلاهم منزلة، ويكفيه شهادة ربه عز وجل له بقوله: « وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ » (القلم:4).

ومن ثم كانت مكارم الأخلاق، سمة بارزة في قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله وسيرته، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لما بلغ أبا ذر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، قال لأخيه: اركب إلى هذا الوادي، فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قوله ثم ائتني، فانطلق الأخ حتى قدمه وسمع من قوله، ثم رجع إلى أبي ذر ، فقال له: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق».

اقرأ أيضا:

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين


غابة أضحت جنة


وكأن الأرض بخلق الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، كانت غابة، ثم أضحت جنة للبشرية جمعاء، إذ أنه لما سأل النجاشي ملك الحبشة، سيدنا جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه: ما هذا الدين الذي قد فارقتم فيه قومكم، ولم تدخلوا في ديني ولا دين أحد من الملل؟، قال جعفر : «أيها الملك، كنا قوما أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسئ الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا، نعرف نسبه وصدقه، وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الأرحام، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات»، فكيف بنبي يحمل هذه الأخلاق العظيمة ولا نتبعه في كل صغيرة وكبيرة؟، وكيف لنا أن نضيع سنته صلى الله عليه وسلم؟.

الكلمات المفتاحية

أعظم الناس خلقًا لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ الاقتداء بالنبي الصادق الأمين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم، عن رسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم: « لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَ