رأى أحد الصالحين في النوم الخليل بن أحمد الفراهيدي أستاذ العربية وشيخ النحاة ( وهو الذي مات بارتطام رأسه بسارية المسجد كما قيل ) فقال له : ماصنعَ الله بك؟ قال : رأيت ما كنا فيه، لم يكن شيئاً، وما وجدت افضلَ من سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر .
ولا عجب من ذلك، فالخليل عالم معلّم في حياته وبعد مماته.
والخليل بن أحمد الفراهيدي كان معبراً للرؤيا، وذكر أبو الطيب اللغوي فيما حكاه الأصمعي قال: سألت الخليل بن أحمد عن اللؤلؤ في النوم وكان الخليل من أعبر من رأيت للرؤيا فقال : حدثني هشام بن حسان عن محمد بن سيرين : أن اللؤلؤ القرآن. والله أعلم.
*للتواصل مع الأستاذ عبدالحي العسكري معبر الرؤى والأحلام:
اقرأ أيضا:
رأيت نفسي داخل الكعبة وأعطوني التمر.. ما تفسير الرؤيا؟