أخبار

طريقة تساعدك على النوم خلال دقيقتين فقط!

للتخلص من آلام الظهر.. احرص على تناول هذا العصير قبل الإفطار

الصلاة الإبراهيمية من أفضل صيغ الصلاة على رسول الله.. فما هي؟

كيف تزجر نفسك وتبعدها عن طريق المعصية؟.. حوار بين إبراهيم بن أدهم وعاصي يجيبك

ركعة واحدة في الليل تصنع لك البركة

«هل أسلم شيطان النبي».. فائدة جديدة عن مجاهدة النفس

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها طهره الله من الذنوب والخطايا .. هذه شروطها وأفضل وقت لأدائها

كيف تطهر من "نجاسة المعصية".. آداب ومواعظ لا تفوتك

إن أردت أن تتسع لك الحياة وينشرح صدرك فعليك بتلاوة القرآن

معصية القلوب.. دابة تتسلل بصاحبها إلى جهنم

من الإقلاع عن التدخين إلى تناول الفاكهة.. 7 عادات تحميك من خطر الإصابة بالخرف

بقلم | عاصم إسماعيل | الجمعة 27 مايو 2022 - 10:44 ص

توصلت دراسة حديثة إلى أن الالتزام بسبع عادات صحية قد يقلل من فرص الإصابة بالخرف بمقدار النصف، وحتى لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي.

وانخفضت مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 43 في المائة لدى الأشخاص الذين تمكنوا من الحفاظ على مستويات ضغط الدم وسكر الدم، والتحكم في الكوليسترول، وممارسة النشاط البدني، وتناول الطعام الصحي، ولم يكونوا من ذوي الوزن الزائد، أو من المدخنين.

وبحثت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ميسيسيبي الأمريكية في السجلات الطبية لما يقرب من 12000 شخص في الخمسينيات من العمر على مدى ثلاثة عقود، سجل كل مشارك سبع عادات من 0 (الأكثر غير صحية) إلى 14 (الأكثر صحية).

وشملت مستويات التمارين، حمية صحية، الوزن، التدخين، ضغط الدم، الكوليسترول، سكر الدم. وشملت الإجراءات الصحية اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والمكسرات لتعزيز صحة القلب، مع تجنب المشروبات السكرية واللحوم الدهنية أو المصنعة.

وتضمنت أيضًا ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة، أو 75 دقيقة من التمارين الشاقة في الأسبوع، بالإضافة إلى الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم الصحي.

وقال الخبراء، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، إن الإقلاع عن التدخين كان أيضًا أمرًا بالغ الأهمية، ونصحوا إما بالإقلاع عن التدخين، أو استخدام منتجات بديلة للنيكوتين مثل اللاصقات.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور أدريان تين: "الخبر السار هو أنه حتى بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر وراثي أعلى، فإن العيش بنفس أسلوب الحياة الصحي من المرجح أن يكون لديهم مخاطر أقل للإصابة بالخرف".

ونظرت الدراسة في 8823 شخصًا من أصل أوروبي و 2738 شخصًا من أصل أفريقي كانوا يبلغون من العمر حوالي 54 عامًا في بداية الدراسة.

درجات المخاطر الجينية الأولية


وقام الباحثون بحساب درجات المخاطر الجينية الأولية، بناءً على أشياء مثل التاريخ الطبي للعائلة والمشكلات الصحية الأساسية الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف، مثل أمراض القلب.

وتم تقييم المشاركين بناءً على مدى تقيدهم بسبع عادات صحية بناءً على مزيج من البيانات الاستقصائية والطبية.

وفي نهاية الدراسة، أصيب 1603 شخصًا من أصل أوروبي بالخرف و631 شخصًا من أصل أفريقي أصيبوا بالخرف. ووجد الباحثون، أن أكثر الأوروبيين صحة هم الأقل خطرًا للإصابة بالخرف حتى بين المجموعة ذات المخاطر الجينية الأعلى.

وحسب الباحثون أنه في مقابل كل زيادة بمقدار نقطة واحدة في درجات نمط الحياة للمشاركين في الدراسة، تمكنوا من تجنب خطر الإصابة بالخرف بنسبة 9 في المائة.

وتراوحت النسبة بين أصحاب أعلى الدرجات، ما بين 30 في المائة و43 في المائة، وكانت النسبة أقل بين المشاركين من أصل أفريقي، حيث تراجع خطر الإصابة بالخرف إلى ما يتراوح ما بين 6 إلى 17 في المائة.

اقرأ أيضا:

طريقة تساعدك على النوم خلال دقيقتين فقط!

العوامل المؤدية للإصابة بالخرف


وقالت الدكتورة روزا سانشو، رئيسة الأبحاث في مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة: "تعتمد مخاطر الإصابة بالخرف على العديد من العوامل. البعض، مثل العمر والتركيب الجيني، لا يمكننا التغيير، بينما يمكننا تغيير البعض الآخر، مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية".

وتدعم الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية "نيورولوجي" فكرة أن ما هو مفيد للقلب مفيد أيضًا للدماغ، الأمر الذي ينطبق أيضًا على الأشخاص الذين لديهم مخاطر وراثية أعلى للإصابة بالخرف، على الأقل بالنسبة للمشاركين من أصل أوروبي.

مع ذلك، أشارت إلى أن هناك بعض القيود على النتائج. وقالت: "على الرغم من أن الباحثين راقبوا المشاركين في جميع أشكال الخرف، إلا أنهم ركزوا فقط عند تصنيف الأشخاص وفقًا للمخاطر الجينية على الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهو سبب واحد فقط للخرف".

كما تم أخذ النتائج الصحية في بداية الدراسة، ولكن لا يعرف ما إذا كانت العادات الصحية للمشاركين قد استمرت طوال مدة الدراسة.

وأضاف الدكتور سانشو، أن الأبحاث المستقبلية ستحتاج إلى تضمين أنواع الخطر لجميع أشكال الخرف، والمراقبة المثالية للعادات الصحية بشكل مستمر.

ووجد الباحثون أيضًا، أن المجموعة ذات المخاطر الجينية الأعلى تضمنت الذين لديهم نسخة واحدة على الأقل من متغير جيني - تغير في الحمض النووي - مرتبط بمرض الزهايمر.

ومن بين أولئك الذين لديهم خلفية أوروبية، كان 27.9 في المائة لديهم الجين، بينما من أولئك الذين لديهم أصول أفريقية ، 40.4 في المائة لديهم الجين.

يذكر أن الخرف مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من الاضطرابات العصبية التقدمية (التي تؤثر على الدماغ) وتؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك. وهناك أنواع مختلفة من الخرف، منها مرض الزهايمر هو الأكثر شيوعًا، والخرف الوعائي. ولا يوجد حاليًا علاج للخرف ولكن هناك أدوية يمكن أن تبطئ تقدمه. 

الكلمات المفتاحية

العوامل المؤدية للإصابة بالخرف عادات صحية تقلل من الإصابة بالخرف أفضل الأنظمة الغذائية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصلت دراسة حديثة إلى أن الالتزام بسبع عادات صحية قد يقلل من فرص الإصابة بالخرف بمقدار النصف، وحتى لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي.