رصدت إحدى الدراسات علاقة وثيقة بين تاريخ الميلاد وصحة الإنسان الجسدية والنفسية ومعدل نموه وتوقيت الدخول في مرحلة المراهقة،وأظهرت الدراسة أن مواليد أشهر يونيو ويوليو وأغسطس كانوا أثقل وزناً عند مولدهم وأطول بعد البلوغ.
كما أن الفتيات المولودات في تلك الأشهر بدأت لديهن مرحلة المراهقة متأخرة بعض الشيء. وتؤثر هذه العوامل مع بعض العناصر الأخرى بشكل إيجابي على الصحة.
وفسر الباحثون هذا الأمر بأن أمهات مواليد فصل الصيف يحصلن على كمية أكبر من أشعة الشمس التي تحفز إنتاج فيتامين “د”.
كما وربطت دراسة سابقة بين شهر الميلاد ومعدل الإصابة بالاكتئاب والانفصام. والتي خلصت إلى أن مواليد فصل الشتاء تزيد لديهم خطورة الإصابة بالانفصام أو الهوس الاكتئابي.
أما مواليد الربيع، لاسيما شهر مايو، فكانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، وفقاً لتقرير نشرته مجلة “بريجيته” الألمانية.
في الوقت نفسه، حاول فريق بحثي آخر التوصل للعلاقة بين الانتحار وتاريخ الميلاد. حيث خلص” إلى أن مواليد مارس وإبريل ومايو هم أكثر عرضة للانتحار.
ورجح الباحثون هنا أيضاً صلة هذه النتائج بمعدل فيتامين “د” في الجسم، لاسيما وأن نقصه يؤثر على الجهاز العصبي وبالتالي على المخ.
اقرأ أيضا:
طريقة تساعدك على النوم خلال دقيقتين فقط!اقرأ أيضا:
للتخلص من آلام الظهر.. احرص على تناول هذا العصير قبل الإفطار