أخبار

الإصلاح بين الناس… عبادة عظيمة تبني المجتمعات.. وهذا هو الدليل

السب واللعن سبب في الخلاف وضياع الحسنات والوقار.. كف نبتعد عنه؟

معيار اللذة الحقيقي.. هل تنتهي بنهايتها أم هي متعة أخرى؟

ما الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟

دراسة: عادة ليلية تزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية

دعاء المقهور وكشف ظلم المظلوم

هل يفرح الله بتوبتك؟.. مخلوقات تسبح وتستغفر من أجلك

المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين والقدر مكتوب فلماذا نلح فى الدعاء؟.. عمرو خالد يجيب

هذه الصلاة تجزئ عن 360 صدقة يوميًا.. ما هي.. وكيف تصلى؟

حتى تخرج من ضيق الدنيا ولا تفكر في الانتحار.. تذكر هذه الأشياء

خطورة مخالطة أهل المعاصي.. هذا ما حدث لعلماء بني إسرائيل

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 22 ابريل 2025 - 11:20 ص


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم، وقيل: وفي أسواقهم.. وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله جل ثناؤه قلوب بعضهم ببعض، فلعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون.
 وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فقال: لا والذي نفسي بيده حتى يأطروهم على الحق أطرا.

فائدة:


قال القاضي المعافى بن زكريا: في هذا الخبر ما دلّ على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهجر أهل المعاصي ومجانبة المجالسة لهم والأنس بهم، وإيناسهم بالمقاربة ومخالطتهم بالمؤاكلة والمشاربة، والتنزه عن مداهنتهم، ولزوم المسلمين عطفهم على واجبات الدين وردهم إلى اتباع سبيل المؤمنين.
وقوله حتى يأطروهم على الحق أطرا.. معناه يعطفونهم عليه عطفا.. يقال: أطرت الرجل على الشيء آطره أطرا، فأنا آطر به، وهو مأطور.

اقرأ أيضا:

الإصلاح بين الناس… عبادة عظيمة تبني المجتمعات.. وهذا هو الدليل

قصة عجيبة في زمن الصحابة:


من المعروف أن الصحابي "حنظلة بن أبي عامر"، واسم أبي عامر عبد عمرو، أنه استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد.
 فأخبر أصحابه أنه رأى الملائكة تغسله، فأرسل إلى امرأته فسألها عن أمره فأخبرته أنه كان مضاجعها فلما استنفر للجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عن بطنها مبادرا ولم يغتسل، فقال: إني رأيت الملائكة تغسله.
وكان أبو حنيفة يرى أن شهيد المعركة إذا قتل جنبا فواجب على المسلمين غسله، ويحتج بقصة حنظلة هذه، وكان أصحابه وغيرهم ممن يذهب إلى أن لا يغسل الشهيد يرون أن الجنب وغيره سواء في ترك الغسل.
 وأبو عامر أبو حنظلة كان يقال له الراهب، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم الفاسق، وكان ممن سعى في بناء مسجد الضرار الذي ذكره الله عز وجل في كتابه، والله تعالى يقول: " والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المسلمين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون ".

الكلمات المفتاحية

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قصة عجيبة في زمن الصحابة حنظلة بن أبي عامر خطورة مخالطة أهل المعاصي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم، وقيل: وفي أسواقهم.. وواكلوهم وشاربوهم