أخبار

قراءة القرآن تنير قلبك وقبرك وتصحح طريقك إلى الله .. احرص عليها

"فياجرا خارقة" أقوى بـ 10 مرات وآثارها الجانبية أقل

تختلف عن الرجل.. علامات إصابة المرأة بأزمة قلبية التي لايمكن تجاهلها

يخبر الرسول عن قوم يرفضون دخول الجنة.. فمن هم ؟

هذه العبادة أعظم ما تتقرب بها إلى الله

التعصب آفة عظيمة تهدر الوقت والجهد.. كيف عالجه الإسلام؟

يا أيها الأزواج اتقوا الله في زوجاتكم.. بهذا أمر الإسلام

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

وجوه الإحسان في الإسلام كثيرة.. كيف تكون ممن أحسنوا فأحبهم الله؟ (الشعراوي يجيب)

أصابهم رعد وبرق.. كرامة غير متوقعة بـ" فاتحة الكتاب"

ثباتك على الطاعة بعد رمضان.. دليل على حسن أدبك مع الله

بقلم | محمد جمال حليم | السبت 29 مارس 2025 - 12:59 م
لا يكن أن يكون رمضان هو شهر الطاعة فقط.. نعم هو شهر الطاعة وموسمه عظيم لها لكنه ليس الوقت الوحيد ولا الشهر الوحيد فإننا مأمورون بالطاعة دائما وفي كل الأوقات.

الثبات على الطاعة:
وبهذا يعلم أنه ومع انقضاء رمضان يثبت المؤمنون على الطاعة  ويواصلون العطاء بعدما تزودوا من رمضان بالخيرات، فإذا كان رمضان قد انتهى وزال فإن رب رمضان لا يزول ولا يحول، وإن كان رمضان مضى وفات فإن رب رمضان هو الحي الذي لا يموت.. وبئس العبد عبد لا يعرف ربه إلا في رمضان.
ويلفت العلماء إلى الطاعات التي عبدنا الله بها في رمضان موجودة طوال العام فالصيام مسنون في النوافل طوال العام وقيام الليل والتهجد كذا قراءة القرآن وغير ذلك من أبوابا الخير والصدقات موجودة طوال العام فليس معنى انتهاء رمضان نهاية الصوم، فإذا كان صوم الفريضة قد تم فهناك صيام النوافل (الاثنين والخميس، والست من شوال، وعاشوراء، وعشر ذي الحجة)، وإذا كان قيام رمضان قد انتهى، فإن قيام الليل لم ينته، والأمر ما زال كما قال عليه الصلاة والسلام [أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل]، وأما القرآن فليس هو بكتاب رمضان فقط، وإنما هو دستور الله لأمة الإسلام على مدار الأوقات والأيام والأزمان.
وعلى هذا فلا معنى للانقطاع عن الطاعة بعد رمضان بل إن مواصلة الطاعة تشير إلى قبول عملك في رمضان كما أنها تحقق لك مفهوم التقوى الذي هو الغرض من الصيام، واصلوا طاعاتكم، وتابعوا قرباتكم، فإن من علامات قبول الطاعة الطاعة بعدها، فلا يكن آخر العهد بالقرآن ختمة رمضان، ولا بالقيام آخر ليلة من لياله، ولا بالجود والكرم آخر يوم فيه.. ولكن شمروا واستقيما على ما كنتم فيه في رمضان فـ {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون}.
رب رمضان هو رب كل الشهور:
إن انقضاء رمضان ليس معناه أن يعود الإنسان إلى سابق عهده قبله ويرجع إلى سالف ذنبه، ويطلق سمعه وبصره ولسانه، ويظهر سيء خلقه؛ فإن النكوص والارتداد على الأعقاب بعد زمن الطاعة من علامات الرد وعدم القبول.
يقول ابن رجب رحمه الله: "من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود، وعزمه أن يرجع إليها بعد الشهر ويعود، فصومه مردود وباب القبول عليه مسدود".
وقد حذرنا القرآن عن هذا المسلك غير الرشيد وهذا المسلك غير السديد فقال سبحانه: {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا}. وقال سبحانه: {ولا تبطلوا أعمالكم}. وإلى الذين كانوا يقرؤون القرآن في رمضان فلما مضى هجروه وأعادوا المصاحف إلى رفوفها.
فرمضان وإن انتهى فإن رب رمضان موجود فهذا نداء إلى الذين تركوا المحرمات ـ من شرب دخان وحشيش ومخدرات ومسكرات ـ فلما انتهى رمضان عادوا إليها وقارفوها.
وهو تحذير للذين كانوا يحافظون على الصلوات في المساجد في رمضان فلما انتهى تركوها.. داوما على الطاعة و تتهاونوا فيها بعد رمضان.

الكلمات المفتاحية

رب رمضان هو رب كل الشهور الثبات على الطاعة رمضان ماذا بعد رمضان؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لا يكن أن يكون رمضان هو شهر الطاعة فقط.. نعم هو شهر الطاعة وموسمه عظيم لها لكنه ليس الوقت الوحيد ولا الشهر الوحيد فإننا مأمورون بالطاعة دائما وفي كل ا