يرجع الصائمون يوم الفطر مغفورا لهم .. ويوم الفطر يسمى يوم الجوائز.
جوائز الصائمين:
1-قال الإمام الزهري: إذا كان يوم الفطر خرج الناس إلى الجبار اطلع عليهم قال: عبادي لي صمتم ولي قمتم ارجعوا مغفورا لكم.
2- وقال العابد مورق العجلي لبعض إخوانه في المصلى يوم الفطر: يرجع هذا اليوم قوم كما ولدتهم أمهاتهم.
3- وذكر الإمام جعفر الصادق: "من أتى عليه رمضان فصام نهاره وصلى وردا من ليله وغض بصره وحفظ فرجه ولسانه ويده وحافظ على صلاته في الجماعة وبكّر إلى الجمعة فقد صام الشهر واستكمل الأجر وأدرك ليلة القدر وفاز بجائزة الرب".. قال أبو جعفر: جائزة لا تشبه جوائز الأمراء.
4- وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما: "إذا كان يوم الفطر هبطت الملائكة إلى الأرض فيقومون على أفواه السكك ينادون بصوت يسمعه جميع من خلق الله إلا الجن والإنس يقولون: يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم يعطي الجزيل ويغفر الذنب العظيم فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول الله عز وجل لملائكته: يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ فيقولون: إلهنا وسيدنا أن توفيه أجره فيقول: إني أشهدكم أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم وقيامهم رضائي ومغفرتي انصرفوا مغفورا لكم.
5- وكان السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رده وهؤلاء الذين: " يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة".
6- وروي عن علي رضي الله عنه قال: كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل ألم تسمعوا الله عز وجل يقول: " إنما يتقبل الله من المتقين".
7- وقال الصحابي فضالة بن عبيد: لأن أكون أعلم أن الله قد تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلي من الدنيا وما فيها لأن الله يقول: " إنما يتقبل الله من المتقين".
8- وقال أحد العابدين: الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل.
9- وقال عطاء السلمي: الحذر الاتقاء على العمل أن لا يكون لله .
10-وقال أحد العارفين: أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهم أيقبل منهم أم لا.
اقرأ أيضا:
"إلي مثواه الأخيرة " خطأ شرعي فتجنبه ..لهذه الأسباب