بقلم |
محمد جمال حليم |
الاثنين 20 يناير 2025 - 10:46 ص
الخشوع هو روح الصلاة وبدونه يصلي الإنسان بلا روح يؤدي حركات لا معنى له بغرض أداء الفريضة فقط.. أما الصلاة بخشوع فيرتقي العبد بها وترتفع منزلته بها عند الله تعالى وي المأمور بها شرعا. كثيرون يشكون من الخطرات والوساوس في الصلاة ولا يستطيعون صرف هذه الأمور عنهم ومن ثم يصلون بلا خشوع فقلوبهم مشغولة بأمور كثيرة غير الصلاة. ولكي تصلي بخشوع احر ص على هذه الأمور: - الوضوء قبل الصلاة بفترة يسيرة. -ترديد الأذان. -كثرة التجاء العبد إلى الله تعالى، وتضرعه إليه أن يرزقه لذة الخشوع في صلاته. -تدبر ما يقرأ من قرآن، وتعقل معنى ما يقول من أذكار، ومن ذلك ملاحظة امتداح الله تعالى للخاشعين، وربطه لفلاح المؤمنين بخشوعهم في صلاتهم، قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1ـ 2]. ومن ذلك أن من لم يخشع في صلاته فوت على نفسه ذوق طعم لذة المناجاة لله تعالى، والتي هي ألذ ما يتلذذ به المؤمن. - أن يستشعر أنه واقف بين يدي الله تعالى، والله تعالى مطلع على ما في سره وعلنه. وليس من الأدب مع الله تعالى أن تتشاغل بأمور دنيوية تافهة، وأنت واقف بين يديه، تزعم أنك تناجيه على صفة الخطاب: (إياك نعبد وإياك نستعين). -معرفة منزلة الخاشعين. -التعرف على حال الصحابة التابعين في هذا .