أخبار

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

"وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم".. للمؤمن حرمته فما بالك إن كان ذلك في حق رسول الله؟ (الشعراوي)

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

هذا كان حال النبي في رمضان.. سخيًا كريمًا كالريح المرسلة

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 27 ابريل 2022 - 07:40 م
السخاء والجود من صفات أصحاب قلوب النقية التي ترى أن الدنيا مزرعة للآخرة وأن التمسك بها والجري وراءها والتنافس علها مضيعة للوقت والجهد والإيمان.
غير أن المؤمن عاقل كيس فطن يعيش في الدنيا وقلبه معلق بالآخرة لذا يرى في المال وسيلة للتقرب إلى الله وبقدر جودك وكرمك وسخائك وصدقاتك على قدر علو شأنك عند الله فيتسابق إلى الإنفاق بكل صوره.

سخاء النبي صلى الله عليه وسلم:

الجود والسخاء في حياة الني أكبر من أن تحيط بها كلمات قلائل فهو سيد الكرماء وإمام اهل الجود  فقد روى البخاري رحمه الله في باب حسن الخلق والسخاء.. عن جابر رضي الله عنه قال: " ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم قط فقال: لا".
وكان حاله في رمضان انه أكثر جودا وكرما فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أجودَ الناسِ بالخيرِ، وكان أجودَ ما يكون في شهرِ رمضانَ حتى ينسلِخَ، فيأتيه جبريلُ فيعرضُ عليه القرآنَ، فإذا لقِيَه جبريلُ كان رسولُ اللهِ أجودَ بالخيرِ من الرِّيحِ الْمُرسَلَةِ".
وروى مسلم رحمه الله عن أنس رضي الله عنه قال: "ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا إلا أعطاه، ولقد جاءه رجل فأعطاه غنماً بين جبلين، فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلموا فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، وإن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا فما يلبث إلا يسيراً حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها".
وقال الغزاليّ- رحمه الله تعالى-: (اعلم أنّ المال إن كان مفقودا فينبغي أن يكون حال العبد القناعة، وقلّة الحرص، وإن كان موجودا فينبغي أن يكون حاله الإيثار، واصطناع المعروف، والتّباعد عن الشّحّ والبخل، فإنّ السّخاء من أخلاق الأنبياء- عليهم السّلام- وهو أصل من أصول النّجاة).

من روائع السخاء:

ذكر ابن قدامة - رحمه الله تعالى في روائع قصص السخاء أنه قد خرج عبد الله بن جعفر إلى ضيعة له، فنزل على نخل لقوم فيها غلام أسود يعمل فيها، إذ أتى الغلام بقوته، فدخل الحائط (الحديقة) كلب، فدنا من الغلام فرمى إليه قرصا فأكله، ثمّ رمى إليه قرصا آخر فأكله، ثمّ رمى إليه ثالثا فأكله، وعبد الله ينظر. فقال: يا غلام كم قوتك كلّ يوم؟ قال: ما رأيت. قال: فلم آثرت به هذا الكلب؟ قال: إنّ أرضنا ما هي بأرض كلاب، وأظنّ أنّ هذا الكلب قد جاء من مسافة بعيدة جائعا فكرهت ردّه، قال: فما أنت صانع؟ قال: أطوي يومي هذا، فقال عبد الله بن جعفر: أُلام على السّخاء وهذا أسخى منّي!!. فاشترى الحائط وما فيه من الآلات واشترى الغلام وأعتقه ووهبه له).

الكلمات المفتاحية

السخاء الجود الكرم في رمضان الإنفاق جود النبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled السخاء والجود من صفات أصحاب قلوب النقية التي ترى أن الدنيا مزرعة للآخرة وأن التمسك بها والجري وراءها والتنافس علها مضيعة للوقت والجهد والإيمان.