أخبار

عبادة التفاؤل تمنحك طمأنينة الروح.. احرص عليها

دراسة: أحمر الشفاه يزيد من خطر الإصابة بالربو

مفاجأة مذهلة حول علاقة البيض بالكوليسترول الضار

فضل كبير لأقل أعمال الخير .. فما هي؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

العيوب التي يلزم الإخبار بها أثناء الزواج.. تعرف عليها

زينب بنت الرسول وزوجها نموذج مشرف لحياة زوجية سعيدة.. وفق خبراء العلاقات الأسرية

البراء بن مالك.. الأشعث الذي لو أقسم على الله لأبره

7 علامات لأصحاب الذنوب والمعاصي.. تعرف عليها

ما هي السيئات والذنوب والمعاصي التي يغفرها رب العالمين؟

مؤذن للرسول غير بلال بن رباح.. من هو؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 23 ابريل 2022 - 02:47 م


المعروف عند عموم المسلمين أن مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم، هو الصحابي الجليل سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، إلا أنه كان هناك مؤذنًا آخر، غير سيدنا بلال، فمن هو؟.. هو عبد الله بن أم مكتوم، من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن خال السيدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها، وأولى زوجات النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وقد كان عبد الله بن أم مكتوم ضريرًا، أما أم مكتوم فهي عاتكة بنت عبد الله.

وقد نزلت فيه بداية سورة عبس، حيث كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، على رواية أهل السنة والجماعة منشغلا بدعوة كبار مشركي قريش فجاءه عبد الله يسأله فانشغل عنه رسول الله فلما أكثر عبد الله عليه انصرف عنه النبي عابسًا، لذلك قال الله تعالى لنبيه: «عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3).


ينادي فجرًا


كان عبد الله بن أم مكتوم مؤذن رسول الله صلى لله عليه وسلم، مع سيدنا بلال بن رباح، إذ كان بلال يؤذن للصلاة مرة وهو يقيم لها والعكس، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر: إن بلالاً ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم، أيضا يعد عبد الله بن أم مكتوم الصحابي الذي أُطلق عليه لقب الصحبة مع أنه لم ير النبي لأنه كان أعمي، ولمّ لا وهو الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخلفه على المدينة المنورة في غزواته فيصلي بالناس ويرعى شؤونهم، وقد استخلفه ثلاث عشرة مرة في الأبواء وبواط وذي العشيرة، وغزوته في طلب كرز بن جابر، وغزوة السويق، وغطفان، وفي غزوة أحد، وحمراء الأسد، ونجران، وذات الرقاع، وفي خروجه إلى حجة الوداع، وفي خروجه إلى بدر.

اقرأ أيضا:

من القلب إلى القلب.. هكذا حال العباد مع مراقبة الله


أول المهاجرين


كان عبد الله بن أم مكتوم من أول من هاجروا إلى المدينة بعد مصعب بن عمير فرارًا بدينهم بعد أن اشتد أذى قريش على المسلمين، فكان هو ومصعب أول من قدم إلى المدينة من المهاجرين، وكان يتمنى الجهاد غير أن فقدانه للبصر كان يمنعه من ذلك ثم تحقق له ما يطلبه في معركة القادسية التي حدثت على أرض الفرس سنة 15 هـ في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وكان عبد الله حامل لواء المسلمين فيها وسقط فيمن سقط من الشهداء على أرض المعركة.

ويروى أنه أتى جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ابن أم مكتوم فقال: "متى ذهب بصرُك؟" قال: وأنا غلام، فقال: "قال الله تبارك وتعالى: إذا ما أخذتُ كريمة عبدي لم أجِدْ له بها جزاءً إلا الجنة", وعندما نزل قوله تعالى: «لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، فقال عبد الله بن أم مكتوم: "أيْ ربِّ أَنْزِل عُذري", فأنزل الله: «غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ» (النساء: 95).

الكلمات المفتاحية

بلال بن رباح عبد الله بن أم مكتوم مؤذن الرسول سورة عبس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled المعروف عند عموم المسلمين أن مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم، هو الصحابي الجليل سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، إلا أنه كان هناك مؤذنًا آخر، غير سيدنا