أعلن مركز التطوير عن إطلاق مبادرة "إطعام أسرة" للطلاب الوافدين، المقيدين للدراسة بالأزهر، بمناسبة شهر رمضان المبارك من مختلف الجنسيات، على أن يكون التقديم من خلال التسجيل، حيث تحصل كل أسرة على وجبة غذائية بعد التسجيل.
وحدد مركز تطوير الوافدين ضوابط التقديم، وهي كالتالي:
١- ضرورة التسجيل المسبق على رابط التقديم.
٢- يتم فتح باب التسجيل حتى اكتمال العدد.
٣-ضرورة الاحتفاظ برقم التسجيل، وإحضار إثبات الهوية.
٤-ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية عند الحضور والتعاون مع القائمين على المبادرة.
يأتي ذلك في إطار حرص الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب على تنظيم عدد من المبادرات والفعاليات الاجتماعية الإيجابية، خلال شهر رمضان المبارك؛ لتقديم جميع وسائل الدعم وتقوية أواصر التعاون عند الطلاب الوافدين.
من ناحية التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد، بالسيد عبد المناف أحمد حسين، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في تايلاند، وممثلة عن السفارة التايلاندية في مصر والوفد المرافق لهما؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ودولة تايلاند، في إطار دور الأزهر العالمي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
تناول اللقاء سبل تعظيم الاستفادة من جهود الأزهر في دعم التعليم الديني في تايلاند، وبخاصة مدارس تدريس القرآن وعلومه، والعمل على زيادة المنح للطلاب التايلانديين، وتذليل العقبات التي تواجههم لاستكمال الدراسة في الأزهر، وبحث سبل التعاون في مواجهة الأفكار المغلوطة، وتدريب الأئمة والوعاظ، إضافة إلى بحث أوجه الاستفادة من تجربة الطلاب التايلانديين في ترجمة كتب التراث إلى اللغة التايلاندية.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟في بداية اللقاء رحّب الأمين العام بالوفد، معربًا عن سعادته بالتعاون العلمي المشترك، مؤكدًا أن هذا التعاون ينبثق من دور الأزهر العالمي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومشيرًا إلى أن رسالة الأزهر العالمية ترحب بكل أوجه التعاون المشترك بما يحقق رسالته السمحاء ونشر الوسطية في شتى بقاع الأرض، من خلال بعثاته الخارجية واستقباله للطلاب الوافدين وتعليمهم ومن خلال إصداراته العلمية أيضًا، ومواقفه المستمرة لإقرار السلم المجتمعي بين جميع الشعوب، والتي تؤكد عظمة هذه الرسالة وإنسانيتها.
من جانبه، نقل الوفد التايلاندي تقدير الدولة التايلاندية للدور الذي يقوم به الأزهر ممثلًا إمامه الأكبر شيخ الأزهر أ.د. أحمد الطيب، وما يقوم به الأزهر في نشر الإسلام في تايلاند عبر منهجه الوسطي، كما أكد الوفد تقديره واحترامه لاهتمام الأزهر بالطلاب التايلانديين ورعايتهم في مصر، والحاجة إلى زيادة المنح الخاصة بهم وبخاصة المنح التي تتعلق بالدراسات العلمية والتطبيقية وليست الشرعية فقط