أخبار

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

دراسة: الأسبرين يحمي مرضى السكري من من الأزمة القلبية والسكتة الدماغية

وصفة بسيطة للتخلص من مشكلة دوار السفر

حتى لا يصبح كبيت العنكبوت..كيف تبني بيتا صالحًا وتؤسسه بالتقوى؟

"العند يورث الكفر".. كلمة السر التي فتحت قلب الفاروق عمر للإيمان

7فضائل شرعية لذكر الله بالقلب وبهذا يتفوق علي ذكر اللسان .. عليك بتدبر القرآن وأسماء الله الحسني للوصول إليه

الإسلام شاهد على نفسه.. التسامح ليس منة من أحد لكنه فريضة توجب الجنة

مات أثناء محاسبة نفسه!!

"ربنا الله ثم استقاموا".. ثلاث أشجار من الجنة تقطف ثمارها في الدنيا

من أسمائه سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم.. فما الفرق بينهما؟

ابنتي على وشك البلوغ.. كيف أثقفها جنسيًا؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 03 فبراير 2025 - 10:32 ص

ابنتي عمرها 13 عامًا وعلى وشك البلوغ، فكيف أتحدث معها، وأثقفها بنفسي بدلًا من سؤالها للصديقات أو البحث عبر الإنترنت.

حائرة ولا أعرف كيف أفعل هذا.

بم تنصحونني؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أحييك لاهتمامك بتوعية ابنتك، وتثقيفها جنسيًا بنفسك، وهو أمر غائب عن الكثيرات من الأمهات بكل أسف.

ابدأي في مصادقة ابنتك، وزرع الثقة بينكم، واشعارها بهذه الصداقة، وأنك متاحة، وأن الحديث معك ممكن، ومرحب به، ومتقبل، مهما يكن الموضوع حساس أو محرج.

لا تجعلي للحديث جلسة محددة، بل ادمجيه في أحداث ومشكلات اليوم مثلا، ولا تجعلي الأمر محاضرة، أو كلمة وعظية، أو كلمات تحذيرية، أو تخويفية، وإنما حديث انسيابي، مع ملاحظة أن نظرة ابنتك لك مع البلوغ ستتغير، فهي لم تعد الطفلة التي لا ترى عيوب ومميزات والديها، وتراهم مبرأين من أي عيب، وبعيدين عن النقد، فخذي هذا في الحسبان.

عندما تسألك وتبادر هي جاوبي، وشجعيها على التساؤل، ليكن حديثك قصيرًا، وعلى مرات متعددة، وليس جلسة مطولة وينتهي الأمر.

كوني حنونة، ولا تتحدثي وأنت تشعرين بحرج أو خجل يبدو على نبرة صوتك أو حركات جسدك، فالموضوع طبيعي وعادي ولابد أن يصل هذا لابنتك خلال الحديث ولابد من إدراك أنها تلاحظ هذا كله.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

كيف تنقذ علاقتك الزوجية قبل فوات الأوان؟

اقرأ أيضا:

لن أسامح والدي: تزوج بعد وفاة أمي بشهور


الكلمات المفتاحية

سن البلوغ التثقيف الجنسي الصداقة الثقة المصاحبة العلاقة الوالدية الانترنت

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ابنتي عمرها 13 عامًا وعلى وشك البلوغ، فكيف أتحدث معها، وأثقفها بنفسي بدلًا من سؤالها للصديقات أو البحث عبر الإنترنت.