أخبار

للنوم بشكل أسرع.. افعل ولا تفعل

انتبه.. ممارسات خاطئة تحرمك من الحصول على فوائد العسل

كل ما تريد معرفته عن تكبيرات العيد.. حكمها.. وقتها.. الصيغة المستحبة فيها؟

لماذا نفرح بانتهاء شهر رمضان وقدوم العيد؟ (الشعراوي يجيب)

فرحة النبي بالعيد.. هكذا كان يحيي ليلته ويحتفل به؟!

ليلة العيد.. لربك أم لقلبك؟

كعك العيد.. فرحة وفوائد صحية

صلة الأرحام عبادة العيد.. عيد عليهم بزيارة ولا تكتف برسالة

حتى لا تكون هناك خلافات زوجية في العيد.. نصائح للزوجة تجعل حياتها سعيدة

مع اقتراب نهاية رمضان.. إذا دب في قلبك الكسل إليك هذا الحل النبوي

ابنتي على وشك البلوغ.. كيف أثقفها جنسيًا؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 03 فبراير 2025 - 10:32 ص

ابنتي عمرها 13 عامًا وعلى وشك البلوغ، فكيف أتحدث معها، وأثقفها بنفسي بدلًا من سؤالها للصديقات أو البحث عبر الإنترنت.

حائرة ولا أعرف كيف أفعل هذا.

بم تنصحونني؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أحييك لاهتمامك بتوعية ابنتك، وتثقيفها جنسيًا بنفسك، وهو أمر غائب عن الكثيرات من الأمهات بكل أسف.

ابدأي في مصادقة ابنتك، وزرع الثقة بينكم، واشعارها بهذه الصداقة، وأنك متاحة، وأن الحديث معك ممكن، ومرحب به، ومتقبل، مهما يكن الموضوع حساس أو محرج.

لا تجعلي للحديث جلسة محددة، بل ادمجيه في أحداث ومشكلات اليوم مثلا، ولا تجعلي الأمر محاضرة، أو كلمة وعظية، أو كلمات تحذيرية، أو تخويفية، وإنما حديث انسيابي، مع ملاحظة أن نظرة ابنتك لك مع البلوغ ستتغير، فهي لم تعد الطفلة التي لا ترى عيوب ومميزات والديها، وتراهم مبرأين من أي عيب، وبعيدين عن النقد، فخذي هذا في الحسبان.

عندما تسألك وتبادر هي جاوبي، وشجعيها على التساؤل، ليكن حديثك قصيرًا، وعلى مرات متعددة، وليس جلسة مطولة وينتهي الأمر.

كوني حنونة، ولا تتحدثي وأنت تشعرين بحرج أو خجل يبدو على نبرة صوتك أو حركات جسدك، فالموضوع طبيعي وعادي ولابد أن يصل هذا لابنتك خلال الحديث ولابد من إدراك أنها تلاحظ هذا كله.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

وضعت خطة مثالية لبرنامج عبادي في رمضان وأشعر بالحسرة لفشلي فيها.. بم تنصحونني؟

اقرأ أيضا:

تأتيني أفكار سيئة أقاومها منذ بداية رمضان في حق الله .. ما العمل؟


الكلمات المفتاحية

سن البلوغ التثقيف الجنسي الصداقة الثقة المصاحبة العلاقة الوالدية الانترنت

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ابنتي عمرها 13 عامًا وعلى وشك البلوغ، فكيف أتحدث معها، وأثقفها بنفسي بدلًا من سؤالها للصديقات أو البحث عبر الإنترنت.