يسعى العلماء الروس بحلول عام 2024 إلى تحقيق النجاح والانتهاء من تصميم محرك بلازما صاروخي سيستخدم في الفضاء.وسيحقق إنتاج المحرك الجديد ثورة في تكنولوجيا صناعة المحركات الفضائية لوزنه الخفيف وقدرته العالية.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته مؤسسة "روس آتوم" الحكومية. وقال البيان إن "روس آتوم" تخطط لاختتام تصميم نموذج أولي لمحرك البلازما الصاروخي وذلك في إطار برنامج " التخليق النووي الحراري المتحكم فيه وتكنولوجيات البلازما".
وقد استعرض العلماء مؤخرا في مسرّع البلازما الثابت عمل نبضة نوعية تفوق سرعتها 100 كيلومتر في الساعة ستستخدم في المحرك الفضائي الواعد، الأمر الذي سيساعد في الانتقال إلى نظام عمل البلازما الهيدروجيني الذي تبلغ قوة الدفع فيه 300 كيلوواط، مع شرط أن يتجاوز معامل الكفاءة للمحرك نسبة 55%.
وقال رئيس القسم في مركز "كيلديش" الحكومي، ألكسندر لوفتسوف، إن محرك البلازما الروسي يتم تصميمه على أساس المحركات الأيونية من جيل جديد، وسيضم نموذجه الأولي 4 محركات أيونية تبلغ القدرة القصوى لكل منها 65 كيلوواطا.
وقد تم تصميم واختبار أجزائه الرئيسية. ويعتزم العلماء في مركز "كيلديش" أن ينتهوا من تصنيع وتجميع النموذج المذكور ويباشروا باختباره.
كما يواصل معهد "كورتشاتوف" الروسي للبحوث العلمية تصميم محرك فضائي آخر وهو محرك بلازما صاروخي عديم الأقطاب بقدرة 100 كيلوواط، وسيستخدم هذا المحرك في أنظمة الاتصال الفضائية ما سيضمن الانتقال من قمر صناعي إلى آخر وتطهير مدار الأرض والفضاء القريب من النفايات والنيازك. وسيزداد عمر استخدامه وفاعليته بفضل عدم وجود أقطاب كهربائية والاستخدام التام تقريبا لقدرة الغاز.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟اقرأ أيضا:
التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشر