أخبار

هل الدين كان يدعو للتسامح قبل الهجرة فقط؟

إذا شعرت بتغير في جسدك ونفسيتك دون سبب ظاهر.. ارق نفسك بهذه الطريقة

أغرب 3 طرق للحفاظ على حيوية عقلك

تحذير للرياضيين من مكمل غذائي قد يؤدي إلى أزمة قلبية مميتة

خسر كثيرًا من خرج من الدنيا ولم يدخل جنتها ويتذوق أحسن ما فيها

لو ابتليت بهذا الفهم الخاطئ.. جدد العبودية لله وابدأ من جديد

اقض الدين عن الغارم.. تدفع عنه همه ويدخلك الله الجنة

تعلم من النبي كيف تكون حاسمًا ومتى تكون لينًا سهلاً؟

عين العاشق عوراء.. لماذا يترك العاشق زوجته؟

القرآن نفى أن يكون النبي شاعرًا ولم يَنْفِ عنه السحر ولا الكهانة. لماذا؟ (الشعراوي يجيب)

«البحوث الإسلامية»: الحضارة الإسلامية حقّقت التوازن بين أبناء الإنسانية جميعًا

بقلم | علي الكومي | الجمعة 01 ابريل 2022 - 04:46 م


شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد في فعاليات الملتقى الدولي، والذي عقد افتراضيًا بعنوان: «إنسانية الحضارة الإسلامية»، وحضره الباحثون بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومه بأوزباكستان.

شارك في هذا الملتقى من المتحدثين السيد محمود علي جان رئيس قسم الحديث بالمعهد، علاء الدين نعمتوف، الباحث في مركز الإمام البخاري الدولي للبحوث العلمية، د. جوربيك بن أمان، الباحث في مركز الإمام الترمذي الدولي للبحوث العلمية، السيد أحمدوف سيقل ابن عبد الرحمان،  أستاذ قسم "العقائد و الفقه" بمعهد طشقند الإسلامي بمركز الإمام البخاري، السيد عبد الرحيم بالتايوف، أستاذ مساعد في مدرسة مير عرب العالية  "حول معني الوجود في الرسالة الوجودية لابن عربي".

إنسانية الحضارة الإسلامية

وقال الأمين العام في كلمته التي ألقاها، إن الحضارة الإسلامية التي انطلقت وتشكَّلت ركائزها وأسسها من الإسلام ومبادئه الكليَّة، قد مثَّلت أرقى حالات التسامح والتعايش الإيجابي بين الأمم والشعوب مع اختلاف الحضارات والثقافات والأديان والأجناس، كما لا تزال قادرة على تحقيق العيش المشترك بين الأسرة البشرية والأخوة الإنسانيَّة في كل زمان ومكان.

أضاف عياد أن الدين الإسلامي في مُجمل أحكامه وتشريعاته دين وسطي يدعو إِلى التسامح والاحترام المتبادل بين الأديان بما يحقق الوحدة بين الجميع، ويزرع الحب والاحترام في قلوب الناس جميعًا؛ حيث أسس الحياة في المجتمع بأسره، بإزالة الفوارق بين مختلف الطبقات والطوائف، وجعل مقياس التفاضل بين الناس العمل الصالح، وقوم الحياة الاقتصادية؛ فحرم جميع أشكال المعاملات الجائرة والظالمة، 

وكذلك اهتم  الدين الإسلامي بالجوانب العقليَّة؛ فحثّ على إعمال العقل من خلال التفكر والتدبر في الآيات الكونية والإنسانية، ولم يقف عند هذا الحد، بل أولى اهتمامًا بالغًا بتنظيم الحياة الاجتماعية، وتقوية الترابط الاجتماعي والشعور بالانتماء، حتى تستقيم أحوال المجتمع وتنتظم.

أوضح الأمين العام أن الحضارة الإسلامية قامت على مبادئ عدة؛ تكفل حقوق الناس، وتحقق التوازن بين أبناء الإنسانية جميعًا، أهمها: مبدأ لا إكراه في الدين؛ حيث كفل الإسلام الحرية للآخرين، ولا سيما الحرية الدينيَّة المشروعة في الإسلام، والمبدأ الثاني يتمثل في ضرورة تحقيق التعايش السلمي؛ مؤكدا أن الحضارة الإسلاميَّة اهتمت اهتمامًا بالغًا بمبدأ العدل مع الجميع حتى مع المخالفين؛ حيث بنى الإسلام علاقة متوازنة بين المسلمين وغيرهم - من حيث الحقوق والواجبات - قائمة على التسامح والعدل، كما أقرت مبادئ السلام العالمي اللَّامحدود.

الحضارة الإسلامية ومبدأ المساواة

أشار عياد إلى إن الحضارة الإسلامية رسّخت مبدأ المســاواة؛ حيث أكَّدت الشريعة الإسلامية على مساواة الناس جميعًا في نظر الله -عز وجل-، كما أكدت على وجوب المحافظة على الدماء والأموال والأعراض كمبدأ أساسي من مبادئها، وأرست مبدأ الوحدة الإنسانيَّة، وأقرت مبدأ التكافل الاجتماعي؛ حيث ختم كلمته بالتأكيد على أن الإسلام قدَّم الكثيرَ من الحلول لمواجهة الأزمات في المجالات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، والتي نحن بحاجة إليها في العصر الحاضر.



الكلمات المفتاحية

الأزهر الشريف مجمع البحوث انسانية الحضارة الاسلامية نظير عياد الاسلام والمساواة الانسانية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إن الحضارة الإسلامية التي انطلقت وتشكَّلت ركائزها وأسسها من الإسلام ومبادئه الكليَّة، قد مثَّلت أرقى حالات التسامح والتعايش الإيجابي بين الأمم والشعوب