أخبار

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

"وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم".. للمؤمن حرمته فما بالك إن كان ذلك في حق رسول الله؟ (الشعراوي)

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

ما هي حدود الإطراء على النبي؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 22 مارس 2022 - 09:31 ص


الإطراء على النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قد يتصوره البعض لا حدود له، بينما على المسلمين أن يعوا أن رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، بذاته دعانا إلى عدم التفريط في الإطراء عليه، فقال عليه الصلاة والسلام: « لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله».

فالإطراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نهى عنه هو الغلو في مدحه صلى الله عليه وسلم، وذلك بأن يمدح بما هو من خصائص الله كأن يرفع إلى مقام الألوهية أو يعطى بعض صفات الله، كما قالت امرأة في زمنه وهي تمدحه: وفينا نبي يعلم ما في غد، فنهاها صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن علم الغيب من خصائص وصفات الله، وقد أمر الله رسوله أن يقول: «وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ » (لأعراف: 188).

النبي البشر


تخيل أن هذا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، والذي وبلغ مكانة لم يصل إليها أحد قبله أو بعده، ومع ذلك يؤكد على بشريته في أكثر من موضع، قال تعالى: «قُلْ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰٓ إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَٰلِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدًۢا».

أما مدحه والثناء عليه دون الإطراء فمشروع ومطلوب. قال الله تعالى: «لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ» (الفتح: 9). وتعزيره تعني نصرته، وتوقيره احترامه والثناء عليه بما هو أهله.

اقرأ أيضا:

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين


منزلة عظيمة


للنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، منزلة عظيمة، لم يصل ولن يصل إليها أحد على الإطلاق، فضلاً عن خصوصيات في الدنيا أُعطيت له لم يعطها نبي ‏قبله، من عموم الرسالة، وحل الغنائم، والانتصار بالرعب، وجوامع الكلم، ‏وغير ذلك من مراتب الشرف عند مولاه سبحانه وتعالى.

لكنه يرفض أن يعطي نفسه المنزلة والمكانة التي يتمايز بها عن الناس، فقال عن نفسه: «أنا ابن سيدة كانت تأكل القديد»، بينما قال الله عز وجل عنه: «وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا * وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا » (الإسراء: 90 - 94).


الكلمات المفتاحية

لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ما هي حدود الإطراء على النبي؟ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الإطراء على النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قد يتصوره البعض لا حدود له، بينما على المسلمين أن يعوا أن رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، بذاته دعانا إ