"كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"، فالخطأ سلوك بشري لابد أن يقع فيه الجميع سواء كان عالمًا أو حتى جاهل، لذلك ليس من المعقول أن يكون الخطأ صغيرًا فنكبره ونضخمه.
وتوضح الدكتورة وسام عزت، استشارية الطب النفسي، أن هناك فن معالجة الأخطاء، وأهم قواعده:
1-لا تلم المخطئ
اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالبًا، فحاول أن تتجنبه، وقد وضح لنا أنس رضي الله عنه أنه خدم الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنوات ما لامه على شيء قط.
2-اقنع المخطئ بخطئه
أحيانا لا يشعر المخطئ أنه مخطئ، إذًا لابد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ، وفي قصة الشاب مع الرسول صلى الله عليه وسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة وصراحة في الزنا، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: "أترضاه لأمك أو أختك، قال: لا، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم وأخواتهم، فأبغض الشاب الزنا
3- استخدام العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ
كلنا ندرك أن من البيان لسحرًا، فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الأخطاء.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟