أخبار

هل يجب الصلاة على النبي كلما ذكر اسمه؟

أطعمة "خارقة" تجنبك أمراض القلب.. تعرف عليها

دراسة: تنظيف الأسنان يوميًا يحميك من خطر السرطان

أبو بكر "قلب الأمة الأكبر" بعد النبي و" أمير الشاكرين"

وقفة مع النفس.. كل العالم بداخلك وأنت غافل عنه

ديونك كثيرة ولا تستطيع السداد.. الزم هذه الأذكار تستجلب معونة الله لك

ما هي أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان؟.. تعرف على الإجابة من القرآن

الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.. فضائل وأسرار

خطيبي يهددني بفيديو فاضح يسلمه لأهلي إن لم أستجب لطلباته المتجاوزة.. ماذا أفعل؟

لماذا أصاب الله المسلمين بالذل وهم خير أمة؟.. القرآن يجيب

الأزهر يجدد تقديره للدور الجوهري للأطباء في مواجهة الجوائح والأوبئة

بقلم | علي الكومي | الاثنين 21 فبراير 2022 - 05:02 م

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد في فعاليات المؤتمر العلمي التاسع والأربعين للجمعية المصرية لأمراض القلب وقسم القلب بطب الأزهر والذي عقدت فعالياته اليوم.

وقال الأمين العام خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ احمد الطيب شيخ الأزهر، إن الأزهر الشريف المؤسسة الدينية الكبرى في العالم الإسلاميّ ينظر إلى مهنة الطبِّ نظرة تقدير واحترام، ويؤمن إيمانًا راسخًا أنَّ الأطباء ووظيفتهم جزء من رحمة الله عز وجل التي أودعها في الأرض؛ فقد جعلهم الله سببًا في شفاء المريض، بفَهْم تكاملي تكافلي، يُقدِّم الراحة والمساعدة للآخرين، مثمّنًا ما يقوم به الأطباء من دور جوهري في مواجهة الجوائح والأوبئة، وفي مُقدمتها جائحة "كورونا"؛ حيث خاض هؤلاء الأطباء ومعاونوهم معركة ضارية ضد الوباء بلا هوادة وبكامل طاقتهم، لا مطلب لهم سوى أن ينجو هذا العالم الإنساني بأقل الخسائر.

الأزهر ودور الأطباء  في مواجهة جائحة كورونا

أضاف عيّاد أن الإسلام وجهنا إلى ضرورة حفظ صحة الأبدان والعقول؛ فبهما يتحقق إعمار الكون، وجعل حفظ النفس البشرية وصيانتها في المرتبة الثانية بعد حفظ الدين، ومن ثم قرر الإسلام مبدأ التداوي وأمر به؛ مشيرًا إلى أن الإسلام عنى كذلك بمكارم الأخلاق، ووردت كثير من النصوص التِي تحث على الالتزام بالأخلاقيات عامة.

أوضح الأمين العام أن مهنة الطبيب تنبثق أخلاقياتها من سموِّها الإنسانيّ؛ حيث ينبغي أن يتحلى الطبيب بأحسن الخصال، وأكرم الأخلاق، التي تتّسق مع جليل مكانته، وأهمها: الإخلاص والوفاء والحلم والصبر، ومراقبة الله عز وجل في السر والعلن، وتحرّي الصدق في إخبار المريض، أو من ينوب عنه بحالته المرضية، والبدائل المناسبة للتشخيص أو العلاج، بأسلوب إنساني لائِق مبسّط واضح، مضيفًا أنه يمُكننا القول: إنَّ كل الصفات الحميدة، والأخلاق الرشيدة لابد أن يتصف بها الطبيب ويطبِّقَها في واقعه العِلْميّ والعمَليّ.

اقرأ أيضا:

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

اقرأ أيضا:

من "المآذن العالية" إلى "بدر" (حكايات يرويها الأبطال في ذكرى انتصار العاشر من رمضان - السادس من أكتوبر)أشار عياد إلى أن الحديث عن أخلاقيات الطبيب لا تتوقف عند حدود تعامله مع مرضاه فقط، بل تتعداه إلى أخلاقياته في التعامل مع زملائه في الدراسة والمهنة، مؤكدًا على أهمية التناصُح والتشاور بينهم؛ للعدول عن أي خطأ أو زلَّة مهنية، منطلقين في ذلك من دافع الحرص على حياة الناس لا مِن دافع التجريح والإحراج، مع مراعاة اللين والُّلطف بعيدا عن ألفاظ التسفيه والتعالي، بالإضافة إلى ضرورة الاستمرار في طلب العلم.

وختم عياد كلمته بالتحذير ممن يلجئون إلى ممارسة سلوكيات مرذولة وأخلاق ذميمة، فيتاجرون بالأعضاء البشرية التي جرمها الشرع والقانون، أو يتعاملون بشيء من عدم المسؤولية تجاه المرضى والضعفاء والفقراء، وهذا بلا شك مناف للقيم والمبادئ التي حثتْ عليها الأديان والفطرة الإنسانية، مع التأكيد على ضرورةِ أن يمارس الطبيب مهنته بكلِّ ضمير وصدق مع كل الناس دون النظر إلى الدين أو اللون أو العرق أو الجنس أو الصِّغر والكبَر أو الهوى،  وغير ذلك من الأمور التي يمكن أن تكون عائقًا أمام أداء رسالته، وصدقِه مع المرضى والمحتاجين.



الكلمات المفتاحية

الأزهر الشريف مجمع البحوث الاسلامية الجمعية المصرية لأمراض القلب قسم القلب بطب الازهر الاطباء وجائحة كورونا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أن الإسلام وجهنا إلى ضرورة حفظ صحة الأبدان والعقول؛ فبهما يتحقق إعمار الكون، وجعل حفظ النفس البشرية وصيانتها في المرتبة الثانية بعد حفظ الدين، ومن ثم