أخبار

أفضل الأطعمة التي تساعدك على التخلص من التعب

لشباب أطول.. 5 خطوات لتقيل عمرك البيولوجي

فضل الصلاة على النبي .. وأفضل الصيغ في هذا

لسخط الله تعالى علامات.. تعرف عليها

أول جمعة بالمدينة.. ماذا قال فيها النبي؟

أحب شخصًا في الله لكنه لا يحبني.. فهل ينطبق علينا حديث ورجلين تحابا في الله؟

"المسيح الدجال".. حقائق ومعلومات عن أعظم فتنة في الأرض

كيف تحكم بين متخاصمين وكيف تنصف المظلوم منهما؟

كل يوم خميس النبي يدعو لك ويستغفر الله لك على أي ذنب.. كيف ذلك؟

خباب بن الأرت سادس من أسلموا.. هكذا صبر ولم يعط الكفار ما سألوا

كيف أملأ الفراغ الذي تركه والدي بعد وفاته وأكون سندًا لأهلي؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 21 يوليو 2024 - 11:16 ص

توفي والدي قبل عام،  وأنا في السنة الجامعية الأخيرة،  وما يؤرقني أنني الإبن الأكبر،  وأريد أن أكون السند لأمي وإخوتي ولكني من وقتها،  حزين،  ومتعب نفسيًا، وأشعر بالضياع .

 ما الحل؟



الرد:



مرحبًا يا عزيزي..

أقدر ألمك، فآلام الفقد هي من أشد الآلام النفسية، خاصة لو كانت وفاة عزيز كالأب ، الأم، إلخ.

ولكن من حكمة الله ورحمته بنا أن "مشاعر الحزن" تبدأ ضخمة، عميقة، كبيرة، ثم يتضاءل هذا كله مع الوقت.

الوفاة حادث صادم من الدرجة الأولى، وأنت لازلت تمر بمراحل  الصدمة يا عزيزي، وقبول ألم الفقد هو ما سيساعدك على التجاوز لهذا كله.

ارفق بنفسك، واسمح لها بالتعبير عن الحزن، والألم، فهكذا تتعامل صحيًا مع مشاعرك، وليس من الحكمة ولا السند لأسرتك ولا التماسك  ألا تبكي، أو تشعر بالحزن، بل على العكس، سيساعدك التعبير على سرعة التعافي من الألم، ومن بعدها سيمكنك القيام بدورك على أحسن وجه ممكن، فلا تدع الحدث يهز ثقته بنفسك، وتيقن أن أمر المؤمن كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له.

عبر عن مشاعرك بالكتابة، نعم، فالكتابة وتفريغ المشاعر على الورق أمامك وسيلة علاجية ناجحة، ساعد نفسك بها، ولا تتعجل الخروج من حالة الألم والحزن، دعها تأخذ وقتها، وتتلاشى وحدها، بمساعدتك لنفسك كما ذكرت لك،  وبدعائك لله أن يلهمك الصبر والسلوان،  وأن يربط على قلبك،  والدعاء لوالدك، والانشغال بالقيام بأعمال صالحة وإهداء ثوابها إليه كالصدقة وغيرها.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

عمرو خالد وفاة والدي تعافي حزن مشاعر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توفي والدي قبل عام، وأنا في السنة الجامعية الأخيرة، وما يؤرقني أنني الإبن الأكبر، وأريد أن أكون السند لأمي وإخوتي ولكني من وقتها، حزين، ومتعب نفس