أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

أعيش مع إخوتي الذكور القساة المتسلطين بعد وفاة والديّ وأفكر في الانتحار.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 31 يناير 2022 - 09:27 م

عمري 22 سنة ومشكلتي بدأت منذ وفاة والدي ووالدتي في حادث سير منذ عامين، وبقيت مع إخوتي الذكور الأكبر مني نعيش وحدنا في بيتنا.

 فهم متسلطون يتحكمون في كل شيء خاص بي، حتى أنفاسي، وبت أخشى الرجال ولا أريد الزواج.

حياتي معهم مليئة بالصراعات، فهو يتشاجرون على كل شيء، ميراث، أموال،  ولا يحبون بعضهم البعض، ويدبرون المكائد لبعضهم، ويتحاسدون، وأنا تائهة، ضائعة بينهم.

منذ 5 أشهر بدأت أشعر بسيطرة الحزن والبكاء عليّ، والرغبة في الانتحار.

بم تنصحونني؟




الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

من المؤسف ألا يشعر الإنسان بالأمان والإحتواء في بيته ووسط أسرته، المصدر الأول لإشباع الأمان والإستقرار والمسئول عن توفيره.

أقدر، وأتفهم  مشاعر التهديد التي تعيشينها، ومشاعر الفقد لوالديك، وقلة الحيلة إزاء ما حدث معك .

 أقدر ألمك  واستنزاف طاقتك يا عزيزتي، وأتفهم هذا تمامًا.

ولأننا لا قدرة لنا على اختيار أسرنا ولا عائلاتنا ولا ظروفنا، وأقدارنا، ولا تغيير ما حدث لنا في الماضي، فلابد أن نفكر في حاضرنا، وقدرتنا على تغيير استجابتنا لما يحدث فيه.

لا أعرف تفاصيل عن بقية حياتك، فالصحي ألا تكون أسرتك هي "كل" حياتك، و"كل" علاقاتك، فهناك أفراد آخرين في "العائلة" أخوال وأعمام وأولادهم، وأصدقاء مثلًا وأسرهم وهنا من الممكن أن تجدي بدائل لهذه الأسرة التي ابتليت بها ولا تشبع احتياجاتك النفسية، فتتواصلي معهم.

وبالطبع لا أوافقك على كراهيتك لـ"كل" الرجال بسبب سمات شخصية قاسية وتصرفات غير مسئولة صدرت تجاهك من إخوتك الذكور، فليس "كل" الرجال هكذا، ومن الخطأ  والخطر أن يسيطر هذا على أفكارك، ويجعلك ترفضين الزواج أو تستبعدين فكرته، أو ترينه مخلصًا أيضًا مما تعانين منه فيدفعك هذا لقبول عريس غير مناسب.

أقدر مشاعرك الغاضبة يا عزيزتي، ولا أدعوك أبدًا لكتمانها، أو إنكارها، بل عبري عنها،  وأنقذي نفسك قبل فوات الأوان، فما ذكرته من أعراض تشير إلى وقوفك على حافة الإكتئاب، ذلك الوحش الكاسر الذي يلتهم النفس، ويقتل الحياة بعد الغرق في الألم.

لابد من طلب المساعدة من طبيب متخصص، فورًا، حتى لا تتفاقم أعراض الإكتئاب، خاصة وأن أخطر عرض وهو الأفكار الانتحارية قد ظهر لديك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟

اقرأ أيضا:

أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟

الكلمات المفتاحية

انتحار ذكور متسلطين عمرو خالد وفاة الأب والأم كراهية الرجال كراهية الزواج مساعدة نفسية متخصصة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 سنة ومشكلتي بدأت منذ وفاة والدي ووالدتي في حادث سير منذ عامين، وبقيت مع إخوتي الذكور الأكبر مني نعيش وحدنا في بيتنا.