أخبار

السؤال الأكثر شيوعًا بين الشباب.. هل الحب حرام؟

كانوا "قطاع طرق" واستحقوا هذا الوسام من النبي.. ما قصتهم؟

غيرة أمهات المؤمنين على النبي ثابتة وواقعة.. وهذا هو الدليل

كلمات تخترق السماء.. وتعود محملة بكل الآمال والأمنيات

هل سمعت عن قيلولة القهوة؟.. طريقة صحية لتجديد نشاطك أثناء النهار

مخاطر "تهدد الحياة".. لهذا السبب احذر ارتداء الحذاء داخل المنزل

كل المسلمين في عفو الله ورحمته إلا هؤلاء الصنف.. فما هو عملهم؟

هواك هو عدوك.. كيف تحذره وتنتصر على شهواتك؟

أفضل ما تدعو به وتعمل من أجله

كيف يمكنك تغيير المنكر؟.. إرشادات نبوية

غرائب الحيل والمكائد.. ماذا تفعل لو كنت مكان هؤلاء لتنجو من القتل؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 02:12 م

قدم رجل من خزاعة أيام المختار الثقفي- وكان يدعي النبوة- يقال له " سنيح"، فنزل على عبد الرحمن بن إبان الخزاعي، فلما رأى ما يصنع أتباع المختار من الإعظام له جعل يقول: يا عباد الله إن المختار يصنع هذا والله لقد رأيته يتتبع الإماء بالحجاز فبلغ ذلك المختار فدعا به وقال: ما هذا الذي بلغني عنك.
قال: الباطل، فأمر بضرب عنقه.. فقال: لا والله لا تقدر على ذلك، قال:ولم؟
 قال الخزاعي: أما دون أن أنظر إليك وقد هدمت مدينة دمشق حجرا حجرا وقتلت المقاتلة وسببت الذرية ثم تصلبني على شجرة على نهر.. والله إني لأعرف الشجرة الساعة وأعرف شاطىء ذلك النهر.
 فالتفت المختار إلى أصحابه فقال لهم: إن الرجل قد عرف الشجرة فحبس حتى إذا كان الليل بعث إليه فقال: يا أخا خزاعة أو مزاح عند القتل؟
قال: أنشدك الله أن أقتل ضياعاً، قال: وما تطلب ههنا؟ قال: أربعة آلاف درهم أقتضي بها ديني.
قال: ادفعوها إليه وإياك أن تصبح بالكوفة.. فقبضها وخرج عنه.

عجيبة أخرى:


كان سراقة البارقي من ظرفاء أهل الكوفة فأسره رجل من أصحاب المختار فأتى به المختار فقال له: أهذا قام بأسرك ؟
قال سراقة: كذب والله ما أسرني إلا رجل عليه ثياب بيض على فرس أبلق- يعني أحد الملائكة-.
 فقال المختار: إلا أن الرجل قد عاين الملائكة خلوا سبيله. فلما أفلت منه أنشأ يقول:
ألا أبلغ أبا إسحاق إني ... رأيت البلق دهما مصمتات
أري عينيّ ما لم ترأياه ... كلانا عالم بالترهات
كفرت بوحيكم وجعلت نذرا ... عليّ قتالكم حتى الممات

اقرأ أيضا:

صفية بنت عبد المطلب.. منحة ربانية في بيت النبوة

شبيب زعيم الخوارج:


ذكروا أن شبيبا بن يزيد الخارجي مرّ بغلام مستنقع في الفرات فقال له: يا غلام أخرج إني أسألك.
 فعرفه الغلام فقال له: إني أخاف. أفآمن أنا إذا خرجت حتى ألبس ثيابي: قال: نعم، فخرج وقال: والله لا ألبسها اليوم.
 فضحك شبيب وقال: خدعتني ورب الكعبة ووكل به رجلاً من أصحابه يحفظه إلا يصيبه أحد بمكروه.
قال: وكان رجل من الخوارج يقول:

فمنا يزيد والبطين وقعنب ... ومنا أمير المؤمنين شبيب

فانتشر بيت الشعر حتى سمعه عبد الملك بن مروان فأمر بطلب قائله فأتي به، فلما وقف بين يديه قال: أنت القائل: «ومنا أمير المؤمنين شبيب ... »
قال: لم أقل هكذا يا أمير المؤمنين إنما قلت: ومنا " يا أمير المؤمنين" - يعني عبد الملك أمير المؤمنين- شبيب.
فضحك عبد الملك وأمر بتخليه سبيله، فتخلص بدهائه وفطنته لإزالة الإعراب من الرفع إلى النصب.


الكلمات المفتاحية

شبيب زعيم الخوارج سراقة البارقي غرائب الحيل والمكائد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قدم رجل من خزاعة أيام المختار الثقفي- وكان يدعي النبوة- يقال له " سنيح"، فنزل على عبد الرحمن بن إبان الخزاعي، فلما رأى ما يصنع أتباع المختار من الإعظا