أعلنت الأمانة العامة
لمجمع البحوث الإسلامية عن فتح باب قبول طلبات الراغبين في التقدم لمسابقة شهر رمضان المعظم للعام 1443هـ/2022م على البوابة الإلكترونية للأزهر الشريف بداية من يوم الخميس القادم ولمدة عشرة أيام تنتهي بنهاية يوم السبت 15 يناير.
وقال د. نظير عيّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المسابقة تأتي ضمن خطة الأزهر الشريف لأداء دوره على المستوى العالمي خاصة في شهر رمضان باعتباره أحد أهم المواسم الدينية التي يحتاج فيها الناس إلى التقرب من الله من خلال إقامة شعائره.
مسابقة بعثات وعاظ الأزهرللخارج
أضاف عيّاد أن المسابقة التي يتم الإعلان عنها بشكل سنوي تشترط في المتقدم مجموعة من الشروط منها: أن يكون المتقدم من وعاظ الأزهر (ذكور فقط) من حملة المؤهلات العالية المقيدين على درجة مالية بموازنة الأزهر، أن يكون قد أمضى ثلاث سنوات- على الأقل- من تاريخ مباشرة العمل في مجال الدعوة والوعظ والإرشاد الديني، وألا تقل تقاريره في العامين السابقين مباشرة على عام التقدم عن 85 درجة، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها نهائيًا.
أوضح الأمين العام أنه من شروط المشاركة في المسابقة أيضًا أن يكون المتقدم صالحًا للابتعاث من الناحية الصحية، وألا يكون قد سبق وأن وُقّعت عليه عقوبة جنائية أو تأديبية أو إدارية أكثر من عشرة أيام، ما لم يكن قد رُدَّ إليه اعتباره، أو تم محو الجزاء، وألا يكون من المحالين للمحاكمة أو إحدى جهات التحقيق، كذلك يشترط ألا يكون محالاً إلى المعاش قبل نهاية شهر رمضان 1443هـ/2022م،
ومن شرط التقدم كذلك وألا يكون قد سبق له الابتعاث للخارج من قبل سواء كان للإيفاد أم لشهر رمضان، أو قضى بالخارج عشر سنوات في تعاقد شخصي، أو إجازة بمرتب أو بدون مرتب، مع ضرورة أن يجتاز بنجاح الاختبارات المقررة وفقًا للوائح المنظمة لذلك، كما سيتم الإعلان عن الأوراق والمستندات المطلوبة عبر بوابة الأزهر الإلكترونية.
قافلتين دعويتين إلى محافظتي الفيوم وأسيوط
من ناحية أطلق
مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الأسبوع الجاري قافلتين دعويتين إلى محافظتي الفيوم وأسيوط؛ وذلك ضمن الخطة الدعوية التي ينفذها مجمع البحوث الإسلامية؛ وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب_شيخ الأزهر بتكثيف الجهود الدعوية وانتشار الوعاظ والواعظات في مختلف المدن والمحافظات.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، إن برنامج عمل القوافل التي يطلقها المجمع يستهدف التواصل الفعّال مع جميع فئات المجتمع من خلال الانتشار في مدن وقرى محافظات الجمهورية، من أجل طرح القضايا التي تلامس واقع الناس وتعالج المشكلات المجتمعية التي تواجههم، من خلال المناقشة المباشرة معهم والاستماع إليهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم؛ فضلًا عن توضيح القيم الأخلاقية وبيان دورها في بناء الوطن وتحقيق المحبة والرحمة بين الناس.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟أضاف عيّاد أن اللقاءات والندوات التي يعقدها أعضاء القوافل تستهدف بشكل كبير شريحة الشباب لدعمهم معنويًا وتنمية جانب الوعي لديهم سواء فيما يتعلق بقدرتهم على فهم كل ما يحيط بهم أو البعد عن المغالطات الفكرية التي تستهدف النيل من عقولهم، بالإضافة إلى السعي لبث الأمل في نفوسهم ليكونوا على وعي كبير بالتحديات التي تستهدف أمن الوطن، كما أن هذه القوافل تركز على توعية المواطنين بسماحة الإسلام بصورة واضحة وميسرة، فضلًا عن التأكيد على معاني القيم الأخلاقية والإنسانية ومساعدة الناس والوقوف بجانبهم في أزماتهم المختلفة.
أشار الأمين العام إلى أن برنامج عمل القوافل يتضمن عقد ندوات ولقاءات في المصالح الحكومية المختلفة؛ موضحًا أن المجمع يعمل على التنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة في تنظيم هذه الفعاليات والأنشطة التوعوية والدعوية للحفاظ على استقرار المجتمع ودعم القضايا الوطنية المهمة، وزيادة الوعي لدى مختلف فئات المجتمع المصري.