أخبار

عدت لذنوبي بعد عودتي من الحج .. نادم جدا ماذا أفعل؟

انتشار متحور جديد من كوفيد.. هذه أبرز أعراضه

اختبار بسيط يكشف عن مشكلة قلبية "مميتة".. تعرف على التفاصيل

أفضل ما تصلح به قلبك وتطهره.. عبادة تؤجر بها وترفع بها قدرك

لأبو البنات.. كيف اختار الإسلام لك زوج ابنتك وضمن لها سعادتها؟

كلما اشتد عليك الكرب.. تمسك بهذا الدعاء وستجد الفرج

لو خايف تموت على معصية؟.. أعرف الاجابة مع دكتور عمرو خالد

كيف ننصر المسجد الأقصى .. تعرف على أبسط الوسائل

“يس” لما قرئت له.. فضلها كبير في قضاء الحوائج وتفريج الهموم

تقبيل الحجر الأسود.. هل الإسلام استبقى بعض أمور الوثنية؟ (الشعراوي يرد)

كنت أرملة وتزوجت وغير سعيدة ولا أريد أن أصبح مطلقة.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 02 يناير 2022 - 10:01 م

ترملت صغيرة جدًا في أواخر العشرينيات من عمري وكان لديّ طفلين فعكفت عليهم وانتظرت حتى كبروا وأصبحوا الآن متخرجين من الجامعة ويعملون وتزوجت.

المشكلة أنني تزوجت خوفًا من الوحدة بعد زواج أولادي وانشغالهم بحياتهم الخاصة،  فرضيت بشخص جيد الخلق لكنه غير منسجم معي كما كنت أتمنى كما أنه مطلق ولديه بنات ينغصن حياتي ويكدرن عيشي بتدخلهم فيها.

أنا حزينة، ولا أريد أنا أصبح مطلقة بعد أن كنت أرملة،  ما الحل؟




 الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

لاشك أن قرار الزواج هو قرار مصيري، لا يجب أبدًا اتخاذه تحت ضغط من أي نوع، أو وهم كـ "الوحدة" مثلًا كما فعلت، فمن أدراك أنك ستصبحين وحيدة بالفعل ولديك أولاد وسيكون لديك أحفاد أيضًا؟

وما فعلته بنفسك من اتخاذ قرار الزواج من رجل لا تحبينه بسبب ضغط ما أسميته بـ "خوف الوحدة"، هو ظلم لنفسك، والعلاقة.

الزواج لا يجب أن يتم تحت ضغط، ولا إضطرار، فإلا فهناك دور تعس، مهين، سيكون عليك أداؤه، وما وصفتيه من مشاعر هو نتاج أداء هذا الدور.

كثيرات يعشن هكذا في تعاسة بدعوى عدم الرغبة في خراب البيت، والعلاقة، فيعشن هن في خراب نفسي وصراع داخلي مروع.

 والحل هو أن تشعري بالاستحقاق، لكل شيء جيد ، "نعم صدقي أنك تستحقين الجيد في كل شيء"، التقدير، والاهتمام، والعطاء، والحب، والقبول، وأن تطلبي هذه الحقوق كما تؤدين الواجبات.

تحدثي مع شريك حياتك، ولا تتعسي نفسك وتقتليها مرتين، مرة بسبب أجل خوف الوحدة، ومرة من أجل عدم حمل لقب مطلقة، لا تحمليه يا عزيزتي ولكن لا تسمحي أيضًا لأحد أن يكدر عيشك، فإن كنت ارتضيت أن تتزوجي بسبب خوف الوحدة،  فلا ترضي لنفسك المزيد من السحق.

لاشيء سوى التغيير، في أفكارك، تجاه نفسك، وزواجك، وحياتك، وإدراك احتياجاتك، وحقوقك، والسعي لتلبيتها، ووضع حدود والحفاظ عليها وحمايتها بقوة وحسم، وأخيرًا لزوجك دور مهم في مساعدتك على عدم السماح لبناته بالتدخل في شئونك الخاصة، والحفاظ على خصوصيتك، وحدودك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.




الكلمات المفتاحية

أرملة مطلقة تكدير الحياة خصوصية عمرو خالد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ترملت صغيرة جدًا في أواخر العشرينيات من عمري وكان لديّ طفلين فعكفت عليهم وانتظرت حتى كبروا وأصبحوا الآن متخرجين من الجامعة ويعملون وتزوجت.