يقال: ليس شيء أشد بخرا من أسد وصقر، ولا في السباع أسبح من كلب.
-وليس في الأرض فحل من جميع أجناس الحيوان لذكره حجم ظاهر إلا الإنسان والكلب.
- والأسد لا يأكل الحار ولا يدنو من النار ولا يأكل الحامض وكذلك أكثر السباع.
- وتقول الروم: إن الأسد يذعر بصوت الديك ولا يدنو من المرأة الحائض.
- كما أن الأسد أيضا قليل الشرب للماء.
- وقالوا: العيون التي تضيء بالليل عيون الأسد والنمور والسنانير والأفاعي.
- والعرب تقول هو «أحمق من جهيزة» وهي الذئبة لأنها تدع ولدها وترضع ولد الضبع.
- ويقولون: الضبع إذا صيدت أو قتلت عال الذئب أولادها وأتاها باللحم.
غرائب وعجائب أخرى:
-وقالوا: ثلاثة من الحيوانات ترجع في قيئها: الأسد والكلب والسنور- القط-.
- وأمراض الكلاب ثلاثة: الكَلَب وهو جنون، والذبحة والنقرس.
- والعرب تقول: دماء الملوك شفاء من عضة الكلب والجنون والخبل.
- والكلب إذا عضّ إنسانا فربما نبح الإنسان مثله.
- قالوا: وتمام حمل الكلبة ستون يوما، فإن وضعت في أقل من ذلك لم تكد أولادها تعيش.
- وإناث الكلاب تحيض في كل سبعة أيام؛ وعلامة ذلك أن يرم رحم الكلبة ولا تريد السفاد – الجماع- في ذلك الوقت.
- وذكور السلوقية تعيش عشرين سنة، والإناث تعيش اثنتي عشرة سنة.
- وليس يلقى الكلب شيئا من أسنانه سوى النابين.
- قالوا: وعلامة سرعة الكلب أن يطول ما بين يديه ورجليه ويكون قصير الظهر.
- ويوصف الكلب بصغر الرأس وطول العنق وغلظها وزرق العينين وعظم المقلتين مع اللطافة وسعة الشدقين ونتوء الحدقة ونتوء الجبهة وعرضها.
- وأن يكون الشعر الذي تحت حنكه غليظا، وكذلك شعر خديه، ويكون قصير اليدين طويل الرجلين عريض الظهر طويل الصدر، في ركبته انحناء.
- ومن علامة الفراهة التي لا تكاد تخلف أن يكون على ساقيه أو على أحدهما أو على رأس الذنب مخلب، وينبغي أن يقطع من الساقين
- وسود الكلاب أعقرها، ولذلك أمر بقتلها.
- قالوا: وإذا هرم الكلب أطعم السمن مرارا فإنه يعود كالشاب.
- قالوا في الكلبة: إنه يسفدها – يجامعها- كلب أسود وكلب أبيض وكلب أصفر فتؤدي إلى كل سافد شكله وشبهه.
اظهار أخبار متعلقة