الدنيا دار النصب والوصب، حيث جعل فيها النوم للراحة وقطعا للتعب، أما الآخرة فهي دار النعيم والراحة.
بشريات نبوية عن نعيم الجنة:
1-عن جابر بن عبد الله، قال: قيل: يا رسول الله، أينام أهل الجنة؟ قال: «النوم أخ الموت، ولا يموت أهل الجنة».
2- وسأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: النوم مما يقرّ الله به أعيننا في الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الموت شريك النوم، وليس في الجنة موت» ، قالوا: يا رسول الله، فما راحتهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنه ليس فيها لغوب، كل أمرهم راحة» ، فأنزل الله تعالى فيه: "لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب".
3- وعن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ينادي منادي: إن لكم أن تصحّوا فلا تسقموا أبدا، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وإن لكم أن تشبّوا فلا تهرموا أبدا، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا "، فذلك قوله عز وجل: " ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون".
4- و قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: ما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم يعط أحد من خلقك، فيقول: أنا أعطيتكم أفضل من ذلك، قالوا: يا رب، وأيش أفضل من ذلك؟ قال: أحل عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبدا ".
5- وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى مناد أن يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا» ، قال: " فيقولون: ما هو؟ ألم يثقل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، وينجينا من النار؟ فيكشف الحجاب، فينظرون إلى الله عز وجل، فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه ".
6- وخطب أبو موسى الأشعري، على منبر البصرة فقال : إن الله عز وجل يبعث يوم القيامة ملكا إلى أهل الجنة فيقول: يا أهل الجنة، هل أنجزكم الله ما وعدكم؟ فينظرون فيرون الحلي والحلل والثمار والأنهار والأزواج المطهرة، فيقولون: نعم قد أنجزنا ما وعدنا، قالوا ذلك ثلاث مرات، فينظرون فلا يفتقدون شيئا مما وعدوا، فيقولون: نعم، فيقول: قد بقي شيء، إن الله يقول: " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" ، قال: ألا إن الحسنى الجنة، وزيادة النظر إلى وجه الله ".
اقرأ أيضا:
ماذا يحدث يوم الجمعة بعد صلاة الفجر؟.. ستدهش من الإجابة