قال النبي صلى الله عليه وسلم عن نعيم الجنة:" فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر".
وقال أحد الصحابة: " كنت أحب الخيل، فقلت: في الجنة خيل يا رسول الله؟ قال: إن أدخلك الله الجنة، فكان لك فيها فرس من ياقوت له جناحان يطير بك حيث شئت".
ماذا عن اشتهاء الولد؟
1-وعن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله: «إن الرجل من أهل الجنة ليشتهي الولد في الجنة، فيكون حمله، وفصاله، وشبابه في ساعة واحدة» .. وفي تتمة أخرى:" هكذا يكون إن كان يشتهي لكنه لا يشتهي، قال البخاري: وقد روي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أن أهل الجنة لا يكون لهم ولد».
2- وروى أيضا أبو سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل من أهل الجنة ليولد له كما يشتهي يكون حمله وفصاله وشبابه في ساعة واحدة».
اقرأ أيضا:
هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟فائدة:
قال الحاكم:: أهل الزيغ ينكرون هذا الحديث، وقد روي فيه غير إسناد، وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذاك، فقال: يكون نحو ما رويناه، والله سبحانه يقول: " فيها ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين"، وليس بالمستحيل أن يشتهي المؤمن الممكن من شهواته الصفي المقرب المسلط على لذاته قرة عين، وثمرة فؤاد من أنعم الله عليهم بأزواج مطهرة.
فإن قيل: ففي تأويله أنهن لا يحضن ولا ينفسن، وأنى يكون الولادة، قلت: الحيض سبب الولادة الممتد أمله بالحمل على الكره والوضع عليه كما أن جميع ملاذ الدنيا من المآرب، والمطاعم، والملابس، على ما عرف من التعب، والنصب، وما يعقب كل ما يحذر منه، ويخاف من عواقبه هذه خمر الدنيا المحرمة المستولية على كل بلية، قد أعدها الله تعالى لأهل الجنة منزوع البلية موفق اللذة، فلم لا يجوز أن يكون على مثله ولد؟
3- ومن نعيم الجنة أيضا ما روي عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا استقر أهل الجنة في الجنة اشتاق الإخوان إلى الإخوان، فيسير سرير ذا إلى ذا فيلتقيان، فيتحدثان ما كان بينهما في دار الدنيا، فيقول: يا أخي تذكر يوم كنا في دار الدنيا، في مجلس كذا، فدعونا الله عز وجل فغفر لنا ".
اظهار أخبار متعلقة