أخبار

3 عوامل خطر للإصابة بأمراض الكبد

تحذير طبي: مرض السكري من النوع الخامس يهدد هؤلاء الناس

التقول على الله جريمة .. تعرف على مخاطرها على الدين

‫حسبي الله ونعم الوكيل تنجيك من كل خطر.. وهذا هو الدليل الحاسم

وقفتان يوم القيامة .. هل تستشعر جلالهما قبل الخجل والندامة

لا تخف.. فأنت تملك الدنيا وما فيها (فعلاً وليس قولاً)

بعيدًا عن الوحي.. فطنة النبي في معرفة الحوادث والأحكام

هل من حق الزوج معرفة دخل زوجته العاملة وكيف صُرف؟ (الإفتاء تجيب)

بماذا كان يدعو ويقول النبي دبر كل صلاة؟

"لا أسألكم عليه أجرًا".. بماذا رد "الشعراوي" على من يعطي أخاه من مال الزكاة؟

لا تحزن على ما فاتك من الدنيا.. واجعل الآخرة همك

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 31 يوليو 2025 - 04:07 م
ما معنى أن تعيش في الدنيا بلا غاية ولا غرض فإن ساغ هذا المعنى لغير المسلمين فلا يسوغ أبدًا للمؤمنين الذي يعيشون في الدنيا لغاية كريمة هي رضا الله وحده، ورضا الله تعالى يتحقق بالعبادة قال تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".

كيف أنال رضا الله؟

والعبادات هي وسيلة المسلمين لنيل رضا الله تعالى وهي ؤثر في القلب صلاحا، وفي النفس انشراحا، وفي الصدر طمأنينة، وتوجب قرة العين لصاحبها متى أداها على وجهها، وحرص على تكميل شروطها وواجباتها وخشوعها، وكثيرا ما يحرم المصلي هذه الثمرات لإخلاله بهذه الأمور أو بعضها.
وحينما تكلم العلماء في الحكمة العبادة قال بعضهم هي لمجرد تحصيل الثواب، وهكذا سائر التكاليف إنما شرعت لما فيها من مصلحة المكلف وسعادته ولذة قلبه، ونعيم روحه في الدنيا ثم في الآخرة.
والمسلم الحق هو يركز في تحقيق وسيلته المشروعة للوصل لغايته النبيلة ومن ثم يجمع همه ويجعل الآخرة همه الأكبر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد روى الإمام أحمد عن زيد بن ثابت أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ كَانَ هَمُّهُ الْآخِرَةَ، جَمَعَ اللهُ شَمْلَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا، فَرَّقَ اللهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ.

كيف أجعل الآخرة همي؟

ولتحقيق معنى ان تكون الآخرة همك الأكبر أن لا تنظر إلى ما فاتك من الدنيا نظرة فاحصة وتحزن عليه كثيرا.. ان تجمع شتات قلبك على رضا الله فتصر على أن يكون كل عمل تؤديه وكل قول تقوله ابتغاء رضا الله تعالى، ومما يعين على هذا ما يلي:  

-الدعاء واللجوء إلى الله.

الإكثار من تلاوة القرآن وتدبره، وتذكر ما أعده الله تعالى لأهل طاعته من الكرامة، وما أعده لأهل معصيته من الخزي والذل والندامة.

-تذكر أحوال الآخرة لا سيما الموت.. فالموت ما ذكر في قليل إلا كثره، ولا كثير إلا قلله، وإذا جعل العبد الموت بين عينيه كان ذلك أعظم باعث له للعمل والإكثار من الطاعات والبعد عن السيئات.

-أن تتهم نفسك بالتقصير في حق الله تعالى.. فإذا شعر العبد أنه مقصر في طاعته لربه كان ذلك سببا في نشاطه.

-مرافقة الصالحين.. فإنهم نعم العون للعبد في طريقة إلى الله تعالى، يذكرونه إذا نسي، وينبهونه إذا غفل ويحببونه في الآخرة، ويزهدونه في الدنيا الفانية.

الكلمات المفتاحية

كيف أنال رضا الله؟ كيف أجعل الآخرة همي؟ حب الدنيا حب الآخرة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ما معنى أن تعيش في الدنيا بلا غاية ولا غرض فإن ساغ هذا المعنى لغير المسلمين فلا يسوغ أبدًا للمؤمنين الذي يعيشون في الدنيا لغاية كريمة هي رضا الله وحده