أخبار

ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟

دراسة: شرب الشاي والقهوة مفيد لمرضى الروماتيزم

انتبه.. 4 أطعمة "صحية" تحرمك من فقدان الوزن

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

"العلم ليس على قدر السن".. ولهذا شرعت الشورى

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 25 نوفمبر 2021 - 10:00 ص


ذكر الشرع والدين ببيان خصال فيها نظام الملك والدول وهي ثلاثة (اللين وترك الفظاظة والمشاورة).. وألا يستعمل على الأعمال والولايات راغب فيها ولا طالب لها فاثنتان منها نزلتا من السماء وواحدة قالها الرسول صلى الله عليه وسلم.

اللين وترك الفظاظة


أما ما أمر به الله تعالى، فقد قال : " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر".

وفي الآية إشارتان إحداهما:


-أن الفظاظة تنفّر الأصحاب والجلساء وتفرق الجموع وإنما الملك ملك بجلسائه وأصحابه وجنده وأخلق بخصلة تنفر الأولياء وأن يطمع فيها الأعداء فينبغي لكل سلطان رفضها والاحتراز من سوء مغبتها فإنها مفرقة للجموع ومنفرة للتابع عن المتبوع.
وليكن كما قال الله تعالى لنبيه : "واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين".
وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا مع أصحابه فجاء رجل فقال أيكم ابن عبد المطلب فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد أحببتك ففيه دليل على أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يستأثر على أصحابه وجلسائه بشرف المجلس ولا يباينهم بزي ولا مقعد.
 نعم لما كثرت الوفود عليه وكان الغريب يأتي فلا يعرفه من بين أصحابه أشار عليه أصحابه أن يتخذ له دكانا يجلس عليها ليعرفه الوفود ففعل.
-قد يبلغ باللين ما لا يبلغ بالغلظة وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه".

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الشورى


والإشارة الثانية في الآية قوله تعالى "وشاورهم في الأمر" كيف يشاورهم وهو نبيهم وإمامهم وواجب عليهم مشاورته وألا يفصلوا أمرا دونه؟ فالجواب: أن هذا أدب أدّب الله به نبيه صلى الله عليه وسلم وجعله الله أدبا لسائر الملوك والأمراء لما علم الله تعالى في المشاورة من حسن الأدب مع الجليس ومساهمته في الأمور فإن نفوس الجلساء والنصحاء والوزراء تصلح عليه.
وعن أبي هريرة قال ما رأيت أحدا قط أكثر مشورة من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الحسن: إن كان النبي صلى الله عليه وسلم لغنيا عن مشاورتهم ولكن أراد أن يستن بذلك الحكام بعده.
وقد شاور النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يوم أحد في المقام أو الخروج فرأوا له الخروج فلما لبس لأمته- خوذة الحرب- وعزم قالوا أقم فلم يجنح إليهم بعد العزم قال :" ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يحكم الله".
وقال الزهري كان مجلس عمر يكتظ من القراء شبانا كانوا أو كهولا وربما اسشارهم فيقول لا يمنع أحدكم أن يشير برأيه فإن العلم ليس على قدر السن ولكن الله يضعه حيث شاء.
وقال عمر بن عبد العزيز خمس إذا أخطأ القاضي خصلة منهم كانت فيه وصمة "أن يكون حليما عفيفا صليبا عالما سؤولا عن العلم".

الكلمات المفتاحية

اللين وترك الفظاظة فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك الشورى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ذكر الشرع والدين ببيان خصال فيها نظام الملك والدول وهي ثلاثة (اللين وترك الفظاظة والمشاورة).. وألا يستعمل على الأعمال والولايات راغب فيها ولا طالب لها