جبر الخواطر من أعظم العبادات إلى الله وأكثرها أجرًا وثوابًا، وهو أن تحسن إلى غيرك، ابتغاء الأجر من الله وحده، تعطي المحتاج، ولا ترد السائل، وتأخذ بيد الكبير، وتساعد على قضاء الحاجة، وغيرها من صور ومعان إنسانية يحثنا عليها ديننا الحنيف
وفي هذا السياق، انتشرت صورة على وسائل التواصل الاجتماعي لرجل مسن من تشاد يشاهد التلفاز في أحد شوارع مدينة أجدابيا الليبية، وهو ينظر باشتياق إلى صورة بيت الله الحرام، لكن يبدو أن ظروفه وأحواله المادية لا تساعده على تحقيق أمنيته هذه.
ومع تداول وانتشار الصورة بين رواد "السوشيال ميديا"، سارع أحد رجال الأعمال إلى الإعلان عن تكفله بنفقات رحلة عمرة لهذا الرجل، بينما أعلنت إحدى شركات العمرة والسياحة أنها متكفلة بعمرة شاملة لهذا الرجل، ولازال هناك آخرون يعرضون عليه التكفل بنفقات زيارة بيت الله الحرام، في تنافس محمود على جبر خاطر الرجل.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟