يعتبر وجود طفل مستقل الشخصية في الأسرة من أجل النعم، إلا أن بعض الأسر لا تجيد التعامل مع هذه النعمة وتعزيز استقلالية شخصية الطفل.
فرعاية شخصية طفل هكذا، ليست مهمة سهلة، فإما أن تساعد الأسرة الواعية طفلها المستقل الشخصية، فيصبح بالغًا سويًا نفسيًا، واثقًا من نفسه، وتوكيدي، أو يتم كبت الطفل وتشويه شخصيته وفقده استقلاليتها.
وفيما يلي نعرض لأهم الإرشادات التي يمكنها مساعدة الأسرة لرعاية طفلها المستقل الشخصية، كالتالي:
- 1- اقبلي شخصية طفلك، واحترميها، فالاحترام ليس للكبار فقط، وتعتبر هذه وصفة سحرية تكفي طفلك المشاحنات معك والعراك حتى تحترمه.
- 2- فارق كبير بين الحزم في طلب اتباع التعليمات وقواعد الأسرة أو البيت، والعنف في طلب هذا الالتزام، كن الأول ولا تكن الثاني مع طفلك.
- 3- يحتاج الطفل المستقل لسماعه، حين يرفض فعل شيء ما وعدم فرض الأوامر عليه، بل عرض خيارات، وعدم إجباره على قبول اختياراتك، خاصة إذا كانت خياراته غير مضرة، ولا مؤذية له، وأشعره وكأنه المسيطر.
- 4- لا بأس أن تغير موقفك، وتمنح طفلك فرصة ليجرب ما يراه، مهما كان مخالفًا لك، دعه يتعلم بنفسه.
- 5- عند العقوبة بشأن فعل خاطيء، أخبر طفلك عن السبب ولا تعاقبه وهو منفعل أبدًا، اختر وقتًا مناسبًا، واتركه يهدأ أولًا.
- 6- خفف غضب طفلك بالتعاطف معه ووضع نفسك مكانه.
- 7- تحلى بالمرونة ولا تخنق طفلك بكثرة القواعد والتعليمات، وطبقها على الجميع في البيت.
- 8- امتدح سلوك طفلك الايجابي، وشجعه على المزيد.
- 9- تأكد من أن طفلك ينال ساعات نوم كافية للحفاظ على اتزانه وصحته العامة والنفسية.
- 10- امتنع تمامًا عن الضرب، والتوبيخ، والتحقير أو السخرية والعنف بكل أشكاله سواء كان معنويًا أو جسديًا، فذلك كله سيفاقم الأمر ويدفع طفلك للشراسة في مواجهتك، استبدل هذا كله بالهدوء والتنفس بعمق وبطء، والتحدث مع طفلك بهدوء وحزم.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟
اقرأ أيضا:
والدي يقول لي أنني ملكية خاصة به وأجبرني على خدمته منذ طفولتي.. ما الحل؟