أخبار

التسوال وسؤال الناس بلا مبرر.. آفة مجتمعية نهى عنها الإسلام وتعرف على مخاطره

شاهد ما يحدث لجسمك عند الصيام لمدة 24 ساعة

6 أخطاء تؤدي إلى الجفاف المزمن.. تعرف عليها

هل يصلي الله على عباده؟.. وكيف؟

قالوا وفعلوا.. أعجب الحكايات عن بر الصالحين بوالديهم

إن أردت أن ينصرك الله في الدنيا والآخرة.. فاحرص على هذا العمل

نصرة المظلوم فضيلة.. تعرف على أثرها على الفرد والأمة

الأخذ باليد سنة مهجورة.. تعرف على أهميتها في حل النزاعات وانتشار المحبة بين الأطراف

أخذ الحق حرفة.. دق على باب الظالم بهذه النصائح

ما ذنب الدوابِّ حتى يهلكها الله وتتحمل عاقبة ظلم الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)

وقلوبهم وجلة.. هكذا المسلم يخشى عدم قبول عمله الصالح ولا يهدأ حتى يبشر بالجنة

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 22 اكتوبر 2024 - 11:57 ص

المسلم الحق الذي يفقه أصول دينه وعقيدته لا يعجب بعمله ولا يغتر به مهما كانت عباداته وأعماله الصالحة، ويرى أنه لن تبلغه الجنة إلا برحمة الله عز وجل وقبوله لما قدمه من عمل وعبادات وطاعات.

 وعلى المسلِمِ أن يَبْقى دائمًا في حذَرٍ مِن مَكرِ اللهِ تعالى، وألَّا يتَّكِلَ على الطَّاعاتِ والعباداتِ الَّتي يَعمَلُها وعلى قَبولِها؛ فهذا ممَّا لا يَعلَمُه إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ، وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ زوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "سَألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن هذه الآيةِ: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} [المؤمنون: 60]، أي: يَفعَلون ما يَفعَلون مِن الأعمالِ وقلوبُهم خائفةٌ.

 قالت عائشةُ رَضِي اللهُ عَنها: "أهُمُ الَّذين يَشرَبون الخمرَ ويَسرِقون؟"، أي: ظنَّت عائشةُ رَضِي اللهُ عنها أنَّ المرادَ بالآيةِ أهلُ المعاصي، مِن شارِبي الخمرِ أو السَّارِقين، وأنَّهم يأتون بهذه الأفعالِ وفي قلوبِهم خوفٌ مِن عذابِ اللهِ، فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لا يا بنتَ الصِّدِّيقِ"، أي: ليس المرادُ بهم أهلَ المعاصي، وفى هذا النِّداءِ مَنقَبةٌ عظيمةٌ لها ولأبيها، "ولكنَّهم الَّذين يَصومون ويُصلُّون ويتَصدَّقون"، أي: المرادُ بها أهلُ الطَّاعاتِ، "وهم يَخافون أنْ لا تُقبَلَ مِنهم"، أي: إنَّهم يَخشَوْن عدَمَ قَبولِها، {أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون: 61]، أي: بدليلِ تلك الآيةِ الَّتي لا تَسْتقيمُ معَ ما ذكَرَت عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها؛ فأولئك يُبادِرون إلى الأعمالِ الصَّالحةِ والإكثارِ مِنها بُغْيةَ قَبولِها منهم.

وتقول أم المؤمنين رضي الله عنها: سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عن هذِهِ الآيةِ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ قالت عائشةُ : أَهُمُ الَّذينَ يشربونَ الخمرَ ويسرِقونَ قالَ لا يا بنتَ الصِّدِّيقِ ، ولَكِنَّهمُ الَّذينَ يصومونَ ويصلُّونَ ويتصدَّقونَ ، وَهُم يخافونَ أن لا تُقبَلَ منهُم أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ

وفي الحديثِ: الحثُّ على الإسراعِ في عمَلِ الطَّاعاتِ والازديادِ مِنها، مع الخَوفِ والشَّفقةِ مِن اللهِ تعالى.

اقرأ أيضا:

التسوال وسؤال الناس بلا مبرر.. آفة مجتمعية نهى عنها الإسلام وتعرف على مخاطره

اقرأ أيضا:

هل يصلي الله على عباده؟.. وكيف؟


الكلمات المفتاحية

وقلوبهم وجلة قبول العمل الخوف من الله مكر الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled المسلم الحق الذي يفقه أصول دينه وعقيدته لا يعجب بعمله ولا يغتر به مهما كانت عباداته وأعماله الصالحة، ويرى أنه لن تبلغه الجنة إلا برحمة الله عز وجل وقب