جاء في الأثر :" خشية الله رأس كل حكمة ومن لم يكن له ورع يصده عن معصية الله إذ خلا لم يعبأ الله بشيء من عمله".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: استحيوا من الله عز وجل حق الحياء.. قال قلنا يا رسول الله : إنا نستحيي والحمد لله.
قال: ليس ذاك؟ ولكن من استحيى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى والبطن وما وعى وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقط استحيى من الله حق الحياء.
اقرأ أيضا:
أدرك عمرك قبل فوات الأوان بهذه الطاعاتماذا عن اللقاءات المحرمة؟
1-ذكر التابعي مسروق : " ما خطا رجل خطوة إلا كتبت عليه حسنة أو سيئة".
2- وخطب مروان بن الحكم فقال : " يا أيها الناس لو كان الله تعالى مغفلا شيئا من أعمالكم لأغفل هذا الأثر الذي تمحوه الرياح ثم قرأ: " إنا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم".
3- وروى أبو هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن العبد يتكلم بالكلمة يزلّ بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب".
4- وقال أحد العارفين: سمعت حاتما يعني الأصم يقول: لو أن صاحب خبر جلس إليك ليكتب كلام لاحترزت منه وكلامك يعرض على الله فلا تحترز.
5- وذكر عن سفيان الثوري أنه قال: أخبروني لو كان معكم من يرفع الحديث إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشيء قالوا لا قال فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله عز وجل.
6- وقال أحد الحكماء: اجعل مراقبتك لمن لا يغيب عن نظره إليك واجعل شكرك لمن لا تنقطع عنك نعمه واجعل خضوعك لمن لا تخرج عن ملكه وسلطانه.