اطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف حملة توعوية تستهدف المدارس والمعاهد بعنوان: «خيركم من تعلم العلم وعلمه»؛ وذلك تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف التوعية المجتمعية بما يناسب اهتمامات الناس وواقعهم.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، إن الحملة تستهدف محورين رئيسين، الأول: يخاطب الطلاب والطالبات ويركز على توجيه رسائل مباشرة لحفز هممهم على الجد والاجتهاد في التحصيل العلمي، والتأكيد على أهمية العلم في بناء الدول والأوطان، وبيان دور العلماء في رقي المجتمع ونهضته وأهمية اتخاذهم قدوة حسنة في حياتهم.
أضاف الأمين العام أن الهدف الثاني من الحملة يستهدف القائمين على العملية التعليمية سواء من المدرسين أو الإداريين من خلال بيان أهمية ما يقومون به في خدمة العملية التعليمية، والتأكيد على أن التعليم رسالة لها فضل عظيم عند الله –سبحانه وتعالى، وأن العلماء لهم مكانة خاصة في الدنيا والآخرة، مشيرًا إلى أنه سيتم دعم تلك الرسائل بمجموعة من النماذج الواقعية والتي لها دور مهم في الجانب العلمي، وذلك من أجل التأكيد على أهمية العلم ودور العلماء على مرّ التاريخ، وكيفية تحقيق كل فرد لدوره في المجتمع من خلال العلم؛ وأنه وسيلة قوية للبناء ولتحقيق الأهداف والأمنيات.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ هذه الحملة بشكل مباشر عن طريق انتشار وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في المدارس والمعاهد، بالإضافة إلى النشر الإلكتروني على موقع المجمع على بوابة الأزهر الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر وتليجرام"
من ناحية اخري قدم الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف بالتَّهنئة لكلِّ طلَّاب مصر بالعام الدِّراسيِّ الجديد، متمنيًا لهم تفوُّقًا وتميُّزًا يلبِّي أحلامهم ورغبات آبائهم، ويجعلهم مصدر فخرٍ لوطنهم، ولا يفوتني أن أوصيهم بضرورة استثمار أوقاتهم وطاقاتهم، بما يجعلهم نافعين لوطنهم ولأنفسهم.
وتقدَّم الضويني بالشُّكر لأبنائي وبناتي طلَّاب الأزهر، وإخواني من المعلِّمين وكلِّ القائمين على العمليَّة التعليميَّة، الَّذين أظهروا للعالم صورةً أزهريَّةً مشرقةً، عندما ظهروا في أوَّل أيَّام العام الدِّراسيِّ الجديد، ملتزمين بالإجراءات الاحترازيَّة،
ولفت إلي أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية عكس حالة الوعي والإدراك لخطورة ما يحدق بنا من وباءٍ فتَّاكوفي ظلِّ المتابعة الجادَّة لفضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتوجيهاته بتوفير كلِّ سبل الدَّعم لإنجاح العمليَّة التَّعليميَّة أجدني متفائلًا بمستقبل هذه الأجيال ما داموا بهذه الدَّرجة من الوعي والمسئوليَّة.
..