أخبار

احذر.. هذه الأطعمة تسبب مرض الصدفية

دراسة: ضرب الكرة بالرأس يشكل خطرًا على أدمغة اللاعبين

«سبحانك تبت إليك».. كيف تاب الله على موسى؟

تقشعر لها الأبدان.. كيف ترد لنا الأرواح ونخرج للحساب؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

آيات قرآنية تحصن بها نفسك من السحر والجن

آيات الله في الكون.. لماذا جعل الله الهواء ملكًا له وحده بعكس الطعام؟ (الشعراوي يجيب)

آيات وأذكار لتهدئة روع الأطفال ووقفهم عن الصراخ

إذا كنت تفكر في التعدد.. اعرف الشروط أولاً؟!

حكمة عربية مذكورة في التوراة.. ماذا قال عنها النبي؟

المركبة الفضائية الأوروبية لعطارد ترسل أول صورة للكوكب

بقلم | خالد يونس | الاحد 03 اكتوبر 2021 - 06:50 م

أرسلت المركبة الأوروبية لكوكب عطارد (بيبيكولومبو) أول صورة للكوكب الأقرب إلى الشمس في المجموعة الشمسية، والتي التقطها بعد قليل من تحليقها فوق عطارد، على ارتفاع يصل إلى 200 كيلومتر فقط.

وخطط قادة المهمة للقيام بخمس مناورات أخرى، باستخدام طاقة الجاذبية لكوكب عطارد، لدعم عملية السيطرة على سرعة المركبة.

وتستهدف المناورات تهدئة سرعة المركبة بحيث تكون قادرة على اتخاذ مدار ثابت حول الكوكب، وتستهدف المهمة الانتهاء من ذلك قبل نهاية عام 2025.

الصورة الأولى للكوكب، كانت منخفضة الجودة والتقطت من كاميرا للمراقبة مثبتة على جانب المركبة، لأنها لاتزال غير قادرة على تشغيل الكاميرات عالية الجودة.

وتوجد هذه الكاميرات، في منطقة التخزين المخصصة لها، داخل المركبة، التي تتكون من مركبتين فضائيتين، أدمجتا في مركبة واحدة.

وتم تصنيع جزء من هذه المركبة بواسطة وكالة الفضاء الأوروبية، (إي إس إيه)، بينما صنعت وكالة الفضاء اليابانية، (جاكسا) الجزء الآخر.

لكن الطريقة التي تم بها ربط الجزأين، قبل الانطلاق في المهمة، تعوق الفتحات المخصصة للكاميرات عالية الدقة الرئيسية.

وأدى ذلك إلى أن تكون الصورة الأولى لكوكب عطارد قد التقطت بواسطة زوجين من كاميرات المراقبة، المخصصتين لعمل المهندسين، وهما مثبتتان على جسم المركبة التي يتم تسييرها من محطة أرضية.

وبدأت المركبة بث الصور إلى المحطة الأرضية يوم السبت. ومن المتوقع أن تقوم وكالة الفضاء الأوروبية، بنشر المزيد من الصور، تباعا خلال الأيام المقبلة، بحيث تكون هناك صور كافية لصنع فيلم قصير بنهاية يوم الاثنين.

ورغم أن المركبة لازالت بعيدة تماما عن مرحلة بدء مهمتها العلمية المتوقعة، إلا أن بعض الأنظمة التي زودت بها بدأت العمل بالفعل، لتمكن فريق التحكم من بدء المناورات حول عطارد.

ولايزال هناك بعض الظواهر التي يمكن لفريق التحكم استشعارها مثل نطاقات ممغنطة وجزيئات متنوعة حتى في غرفة التخزين داخل المركبة.

وتقول دكتورة سوزي إيمبر، من جامعة ليستر "سوف نتحصل على كل المعلومات المطلوبة، لكن المناورات الخمس الباقية، شديدة الأهمية بالنسبة لنا لكي نبطيء من سرعة المركبة".

وقال علماء المهمة لبي بي سي "خلال أعوام قليلة، وبحلول ديسمبر / كانون أول عام 2025 ستكون المركبة ملازمة لكوكب عطارد، في مسيرته، وبذلك نكون قادرين على فصل جزأي المركبة في مدار حول عطارد".

وسوف يساعد هذا فريق العلماء في الحصول على أفضل فهم ممكن للمعلومات التي سيتحصلون عليها من المرصد، عندما تبدأ عملية مراقبة كوكب عطارد فعليا، في وقت لاحق من العقد الجاري.

إبطاء المركبة


ويعد الهدف من المناورات الست هو إبطاء المركبة تدريجيا مع اقترابها من عطارد، قبل محاولة فصل جزأيها ووضعهما في مدار حول الكوكب.

المناورة الأولى استهدفت تقليل سرعة المركبة، حول عطارد لتكون ثلثي سرعة دورانه، حول الشمس، بما يعني أنه كلما دار عطارد حول الشمس 3 دورات، تكون المركبة قد دارت حول الشمس دورتين.

أما المناورة التالية، المقررة في يونيو / حزيران القادم، فستقلل العدد إلى مابين 3 دورات إلى 4 دورات، بينما تجرى مناورات تالية تصل إلى 6 مناورات، آخرها في يناير / كانون الثاني، عام 2025 بحيث تكون المهمة قادرة على العمل، بكامل طاقتها، عام 2026.

سوف يتم فصل جزأي المركبة (الياباني، والأوروبي) عند استقرارها في مدار حول عطارد، وبالتالي يبدأ كل منهما القيام بمهمة منفصلة.

الجزء الأوروبي، "إم بي أو" سيبدأ رسم خرائط لسطح الكوكب، بما فيها المرتفعات والمنخفضات، وجمع معلومات حول مكونات سطح الكوكب، بالتزامن مع استكشاف باطنه.

أما الجزء الياباني "إم إم أو" فسيقوم بدراسة المجال المغناطيسي لعطارد، وأسلوب عمله، وطبيعته، واستجابته لأشعة الشمس، والرياح الشمسية، وتفاعلها مع الغلاف الجوي لعطارد، بحيث تحول جزئيات الغلاف الجوي إلى ذيل يمتد في الفضاء.

ويأمل العلماء في أن يساعد ذلك بالتعاون مع المراصد الأرضية المرتبطة بالمسبار، في فهم، العديد من الألغاز المرتبطة بالكوكب الصغير الساخن.

أحد هذه الألغاز هو ما يتعلق بالقلب الحديدي الضخم نسبيا لقلب الكوكب، والذي يشكل، 60 في المئة تقريبا، من كتلة الكوكب، ولا يمكن للعلم حتى الآن، تفسير سبب وجود طبقة رقيقة فقط من الصخور كقشرة لسطح الكوكب.

دراسة المجال المغناطيسي


يقول البروفيسير مارك ماكوجرين، مستشار وكالة الفضاء الأوروبية، إنه "عندما نضع المركبة في مدار حول عطارد، سنبدأ دراسة المجال المغناطيسي، وسطح الكوكب، الذي يتسم بدرجة حرارة عالية، تصل إلى 450 درجة مئوية، وهي درجة الحرارة الموجودة في أفران البيتزا، ورغم ذلك هناك مياه، على السطح، في بعض الأماكن".

ويضيف "عطارد يمتلك قلبا معدنيا كبيرا، ويتسم بكثافة عالية، بالنسبة لحجمه، ونحن ببساطة لانفهم كيف أصبح عطارد على ماهو عليه الآن، وهناك ألغاز كثيرة حول منشأ الكوكب، وهذا هو ما صممت بيبيكولومبو لمساعدتنا على فهمه".

يذكر أن غالبية الجزء الأوروبي من المركبة تم تجميعه في مصانع إيرباص في المملكة المتحدة.

اقرأ أيضا:

ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟

اقرأ أيضا:

التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشر


الكلمات المفتاحية

المركبة الأوروبية كوكب عطارد المجال المغناطيسي مصانع إيرباص

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أرسلت المركبة الأوروبية لكوكب عطارد (بيبيكولومبو) أول صورة للكوكب الأقرب إلى الشمس في المجموعة الشمسية، والتي التقطها بعد قليل من تحليقها فوق عطارد، ع