يتصرف الأبناء أحيانًا بشكل يستجلب الدهشة، والاستنكار، والتساؤل، ويقف الآباء والأمهات حائرين، لا يدرون ماذا يفعلون.
وبحسب الاختصاصيين، هناك سلوكيات تسمى بـ "السلوكيات الكارثية"، وهي تلك التي لا تتوافق مع مرحلة الطفل العمرية، أو الموقف، والحدث، ويكون سببها وجود مشكلة لابد من حلها لدى اختصاصي.
ويمكن الحديث، تفصيلًا، عن أهم، وأشهر، هذه السلوكيات، كالتالي:
أولًا: سريع الإحباط
يعتبر تعرض الطفل للاحباط، جزء من تطور نموه النفسي، بأن يتقبل حقيقة أن الخسارة ممكنه، وأنه من الضروري إعادة تكرار المحاولة للوصول للهدف، فإذا كان طفلك لا يتحمل هذا الاحباط بعد أول محاولة، ومن ثم يرفض إعادة المحاولة، فهذه إشارة إلى وجود مشكلة سلوكية، أو نقص في مهارات إدارة وتنظيم انفعالاته.
ثانيًا: سريع العنف
إذا كانت طفلك يلجأ إلى العنف دائمًا للتعبير عن غضبه، فيضرب أو يهاجم من أمامه جسديًا، فهي إشارة لوجود مشكلة لديه فهو يحتاج إلى تعلم وسائل يمكنه التعبير بها عن غضبه بدون عدوانية.
ثالثًا: ليس لديه أصدقاء
إذا كان طفلك يعاني دائمًا، ويشتكي من أنه بلا أصدقاء، وأن طريقته في التعامل مع أصدقائه وأقرانه في المدرسة مثلًا تبعدهم عنه، فهذه إشارة إلى أن طفلك محتاج إلى تعلم المهارات الإجتماعية التي تساعده على إنشاء صداقات.
رابعًا: سلوك تجنبي
وهو هذه المرة يخصك أنت لا طفلك، فلو وجدت نفسك تتجنبين الذهاب إلى التجمعات والزيارات بصحبة طفلك، خشية قيامه بسلوكيات تتسبب لك في الإحراج، فهذه إشارة لضرورة تشخيص مشكلة طفلك لدى متخصص، حتى لا يستمر الأمر.
اقرأ أيضا:
الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأةاقرأ أيضا:
قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجهها