شهادة أن لا إله إلا الله بطاقة لا تطيش، وصاحبها لا يضيع ، فليس أثقل في الميزان يوم القيامة من كلمة التوحيد.
1-يقول الضحاك عالم التفسير الشهير، في قوله تعالى :" وجوه يومئذ مسفرة".. قال: " فرحة".
2- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم، ولا يوم نشورهم، وكأني بأهل لا إله إلا الله ينفضون التراب عن رءوسهم، ويقولون: "الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ".
3- وذكر أحد العارفين: "بلغنا أن المؤمن إذا بعث من قبره تلقاه ملكان مع أحدهما ديباجة فيها برد ومسك، ومع الآخر أكواب من أكواب الجنة فيه شراب، فإذا خرج من قبره خلط الملك البرد بالمسك فرشه عليه، وصب له الآخر شربة فيناوله إياها فيشربها، ولا يظمأ بعدها أبدا حتى يدخل الجنة".
4- وعن أحد العارفين أيضا قال: " أوصاني صديق عابد بامرأته، وخرج فماتت، فدفناها، فجاءنا وقد رفعنا أيدينا من دفنها، فقال: «في أي شيء كفنتموها؟» ، قلنا: في ثيابها، فأمر بها فنبشت، وكفناها في ثياب جدد، وقال: «أحسنوا أكفان موتاكم، فإنهم يحشرون فيها».
5- وعن أبي العالية صاحب التفسير قال: «يبعث الميت في أكفانه».
6- قيل: يخرجون من قبورهم في أكفان دسمة، وأبدان بالية، متغيرة وجوههم، شعثة رءوسهم فهكذا أجسامهم، طائرة قلوبهم بين صدورهم، لا يدري القوم ما يصير بهم إلا عند انصرافهم من المواقف، فمنصرف به إلى الجنة، ومنصرف به إلى النار، ثم صاح صيحة بأعلى صوته: يا سوء منصرفاه، أرأيت إن لم تغمدنا منك برحمة واسعة لما قد ضاقت به صدورنا من الذنوب العظام، والجرائر التي لا غافر لها غيرك ".
6- وقال أحد العبّاد: «ليت شعري، يخرج المذنبون من قبورهم، وأين مهرب الظالمين من الله».
7- وذكر قتادة، في قوله تعالى :" أئنا لمبعوثون أوآباؤنا الأولون".. قال : " تكذيبا بالبعث" .. قال: " وأنتم داخرون".. قال: " صاغرون" ، .. " وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين"..قال: «يدين الله العباد بأعمالهم».
اقرأ أيضا:
كل الأخطاء مغفورة عند الله.. إلا هذا الذنب