أخبار

بضاعتك ردت إليك.. ابحث ماذا فعلت لكي يبتليك؟

عروس وأحب زوجي وهو لا يقربني.. ماذا أفعل؟

والدي يريدني صديقة وأنا لا زلت أكرهه بسبب ضربه لأمي.. كيف أتصرف؟

كتابة آيات قرآنية على الكفن .. هل يجوز؟

إذا صعب عليك فعل شيء فلا تقلق وردد هذا الدعاء

كيف تنجح في ضبط نفسك وتعمل على إسعادها؟.. طريقان لا ثالث لهما

كيف تبنى لنفسك قصر كل يوم فى الجنة؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

لا تخش خريفك.. فالربيع آتٍ لا محالة

أعراض مرض السكري.. متى يصبح مميتًا؟

دراسة: عامل رئيس يزيد احتمالية وفاة النساء بسرطان الثدي

أخبرت الإمام أحمد أنها رأته في الجنة.. لن تتخيل رده

بقلم | علي الكومي | السبت 04 سبتمبر 2021 - 09:58 ص

كان الإمام أبو عبد الله أحمد بن حنبل على درجة عالية من العلم والعمل، لا تغرّه الأماني ولا ينخدع لحديث أحد، بل كانت المراقبة والمداومة على مجاهدة النفس هي منهجه وحياته.

1- قال ابنه صالح : كان أبي إذا دعا له رجل, يقول: الأعمال بخواتيمها.. وكنت أسمعه كثيرا يقول: اللهم سلم سلم.

2- وقد ذكر أن سعيد بن المسيب كان يقول: اللهم سلم سلم.

3- كما كان عمر بن عبد العزيز كان يكثر أن يقول: اللهم سلم سلم.

4- وروى صديق الإمام أحمد أبو بكر المروذي, قال: أدخلت إبراهيم الحصري على أبي عبد الله - وكان رجلا صالحا - فقال: إن أمي رأت لك كذا وكذا, وذكرت الجنة, فقال: يا أخي, إن سهل بن سلامة كان الناس يخبرونه بمثل هذا, وخرج سهل إلى سفك الدماء, وقال: الرؤيا تسر المؤمن ولا تغرّه.

5- وذكر المروذي أيضا: وسمعت محمد بن حازم يقول: كنت عند أبي عبد الله, فأتاه رجل شيخ, فقال: يا أبا عبد الله, مررت بقوم فذكروك, فقالوا: أحمد بن حنبل من خير الناس.. فما اكترث لذلك.

6- وسمع المروذي أيضا الإمام أحمد يقول: الخوف يمنعني من أكل الطعام والشراب فما أشتهيه.

7- وروى أيضا: أراد أبو عبد الله أن يبول في مرضه الذي مات فيه, فدعا بطست فجئت به, فبال دما غريبا, فأريته عبد الرحمن المتطبب, فقال: هذا رجل قد فتت الغم - أو قال: الحزن - جوفه.

8- كما دخل على الإمام أحمد يوما, فقلت: كيف أصبحت؟ فقال: كيف أصبح من ربه يطالبه بأداء الفرض, ونبيه يطالبه بأداء السنة, والملكان يطالبانه بتصحيح العمل؛ ونفسه تطالبه بهواها, وإبليس يطالبه بالفحشاء, وملك الموت يطالبه بقبض روحه, وعياله يطالبونه بالنفقة؟

9- وذكر أيضا: دخلت موضعا وأبو عبد الله متوكئ علي يدي, فاستقبلنا امرأة بيدها طنبور مكشوف- آلة موسيقية-, فتناولته منها, فكسرته, وجعلت أدوسه, وأبو عبد الله واقف منكس الرأس إلى الأرض؛ فلم يقل شيئا؛ وانتشر أمر الطنبور, فقال أبو عبد الله: ما علمت بهذا, ولا علمت أنك كسرت طنبورا بحضرتي إلى الساعة.

اقرأ أيضا:

"أبو طالب" في ميزان النبي.. وفاء في الدنيا وشفاعة في الأخرة




الكلمات المفتاحية

أحمد بن حنبل رؤية الجنة في المنام نسك الزاهدين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الإمام أبو عبد الله أحمد بن حنبل على درجة عالية من العلم والعمل، لا تغرّه الأماني ولا ينخدع لحديث أحد، بل كانت المراقبة والمداومة على مجاهدة النفس